وطنية - أصدر المكتب الإعلامي في جمعية "المشاريع الخيرية الإسلامية"، بيان رد فيه على حملات "المس بالشعائر الإسلامية والأخلاق"، لافتا الى انه "لوحظ في الآونة الأخيرة في هذه الأيام العجاف انتشار العديد من حملات التهجم الرخيص على شعائر الإسلام والاستهزاء بالمبادئ الدينية السليمة في بعض المنصات والمسارح، وكذلك انتشار ظاهرة ضرب الأخلاق الحميدة من خلال استدراج الأطفال والمراهقين من قبل أصحاب النفوس المريضة في منصات التواصل الاجتماعي وغيرها".
أضاف البيان :"إن هذه الفتن تشرئب بأعناقها وأذنابها لتزيد البلاء شقاء، والمصائب نوائب، والنكبات سخافات وترهات.
إن هذه الأفكار المنافية للعقيدة الحقة والممارسات المنافية للأخلاق تندرج في سياق هدم المجتمعات والأفراد ونشر الفتن والرذيلة وتنذر بمخاطر جسيمة وعواقب وخيمة.
إننا أمام خطر يصيب بنيان المجتمع اللبناني بالصميم، ويهدد الأمن المجتمعي.
إننا لن نقبل أن يستمرئ المعادون للإسلام ويتمادوا في غيهم واستخفافهم بشعائر الدين تحت شعار حرية الرأي والتعبير، وكذلك المروجون للرذيلة بأشكالها المختلفة، لذلك نضع هذه الجرائم أمام أصحاب القرار والأجهزة المختصة لممارسة دورهم ووضع حد لهذه الظواهر الشاذة".
وختم البيان :"إن المطلوب من المعنيين مواجهة هذه الحالات الشاذة وحماية المجتمع منها، وأن يقوموا بدورهم المطلوب ويحاسبوا ويضربوا بيد من حديد لوأد كل مساعي المساس بديننا الحنيف والقيم والمبادئ والأخلاق السامية. وندعو في الوقت عينه المؤسسات التربوية والإعلامية والأهالي إلى التنبه والحذر ونشر الثقافة المستنيرة والمبادئ الراقية وتحصين المجتمع والأجيال من هذه المخاطر والآفات المحدقة".
=============
