الحملة الاهلية حيت الجبهة الشعبية بذكرى انطلاقتها ولاعبي المنتخب المغربي على تمسكهم بفلسطين وامتهم ولغتهم

وطنية - عقدت "الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة" اجتماعها الدوري في مقر "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" في مخيم مار الياس، "في الذكرى الخامسة والخمسين لانطلاقة الجبهة الشعبية وفي اطار مواكبة المواجهات البطولية لشعبنا العربي الفلسطيني في الأرض المحتلة، وتحية لفريق المغرب في مونديال 2022 ولوحدة الامة العربية حول فلسطين".

وحيا المجتمعون في بيان على الاثر، "تمسك لاعبي الفريق المغربي بفلسطين وامتهم ولغتهم العربية"، معتبرين أن "التفاف الأمة حول فلسطين ورفع راياتها في كل مكان رسالة قوية لكل حكام التطبيع والمروجين له، وتأكيدا على رفض الأمة الشامل لكل اتفاقات التطبيع قديمها وجديدها"، مؤكدين ان "المقاومة بكل اشكالها وفي مقدمها المقاومة المسلحة هي طريقنا الى تحرير أرضنا واستقلال أوطاننا من اشكال الهيمنة".

وشدد المجتمعون على ان "المتغيرات الضخمة التي يشهدها العالم، بالإضافة الى التصدع الهائل في بنيان الاحتلال وكيانه  المؤقت وتصاعد الصراعات في ما بين مكوناته بما ينذر بحرب أهلية صهيونية - صهيونية، تجعلنا نشعر ان تحرير فلسطين بات اقرب وأن زوال الاحتلال لم يعد بعيدا لا سيما اذا استمرت المقاومة الباسلة بشهدائها واسراها ومقاتليها وجماهيرنا في تصاعدها الذي بات يربك العدو".

ورأوا أن "اغتيال الطفلة الشهيدة جنى مجدي زكارنه على سطح بيتها في رام الله دليل آخر على وحشية العدو واجرامه"، داعين "المؤسسات الدولية لا سيما ذات الصلة بحقوق الطفل والمرأة، الى التحرك لعزل الكيان الصهيوني ومحاسبة القتلة المجرمين الممعنين في جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني".

وجدد المجتمعون التأكيد على ان "الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني لانتزاع حقوقه الوطنية المشروعة يتطلب إجراءات ملموسة في التعامل مع فلسطيني الشتات في المخيمات لا سيما في لبنان، حيث المطلوب تأمين الحد الأدنى من الحقوق الإنسانية، المدنية والاجتماعية، لابناء المخيمات لكي يعيشها بكرامة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها لبنان بأسره".

وتوقفوا أمام "الذكرى الواحدة والأربعين لقرار الكنيست الصهيوني في 14/1/1981 بضم الجولان العربي السوري الى دولة الكيان"، داعين "الامة العربية بأسرها وبكافة مواقفها الرسمية والشعبية، الى إعطاء قضية الجولان ما تستحقه من اهتمام ودعم واحتضان باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الأرض العربية المحتلة".

وحيوا "انعقاد منتدى عبد الرحمن النعيمي الفكري السنوي هذا الأسبوع في بيروت، تحت عنوان "في مواجهة التطبيع في البلدان العربية"، وبالتعاون مع المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن".

وأشار البيان الى أن "المجتمعين تلقوا دعوة للمشاركة في فعاليات ثقافية تنعقد في دار الندوة، ودعوة من حركة الانتفاضة الفلسطينية لحضور مهرجانها المركزي في ذكرى انطلاقتها في مخيم عين الحلوة الاحد".

 

                           =========

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب