المؤتمر العام للاحزاب العربية جدد الدعوة ل"كسر الحصار الجائر واللاشرعي عن سوريا"

وطنية - جدد المؤتمر العام للأحزاب العربية، دعوته المباشرة ل"كسر الحصار الجائر اللاشرعي واللانساني، والعقوبات القسرية أحادية الجانب التي تواجهها سوريا في ظل إجراءات عقابية أقرها الكونغرس الأميركي وأطلق عليها زوراً اسم قانون وهي لا تمت إلى روح  العدالة والقانون بصلة".                                                                         
وقال في بيان: "ان كسر الحصار بات مهمة قومية وإنسانية، كما أنه أصبح اليوم مهمة ملحة في ضوء الكارثة الإنسانية الكبرى التي يواجهها الشعب السوري".
 
وإذ دان "مواقف الحكومات الأميركية، والغربية، ومن سار بركبهم  وانتهاكم الفاضح لشرعة حقوق الإنسان وميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي الإنساني، اعلن "التضامن المطلق مع الشعب العربي السوري قيادة وشعبا"، متوجا ب"الشكر والتحية لكل الأشقاء والأصدقاء من دول عربية وإسلامية وصديقة، من أحزاب وجمعيات ونقابات ومبادرات فردية كانت أو جماعية لمسارعتهم في مد يد العون والإغاثة للشعب السوري في نكبته الجديدة بما يؤكد أن المشاعر القومية والإنسانية ما زالت موجودة بقوة، لا سيمّا لدى الجماهير التي عبرت عن تعاطفها  الكبير مع الشعب السوري الشقيق".
 
وحيا "جهود الحملة الشعبية العربية والدولية لكسر الحصار عن سوريا والذي يشكل مؤتمرنا أحد المؤسسين لها، ونجدد دعوتنا بما جاء في بيانها الأخير وفق الآتي:
- الدعوة إلى إسقاط فوري لحصار "قيصر" المشؤوم وكل الإجراءات المماثلة والسعي لوقف الحرب الظالمة على سورية وفيها ، وإنهاء كل احتلال لأراضيها في الشمال والجنوب، وإعادة كل مواردها من نفط وغذاء ومواد طبية إلى الدولة السورية لمواجهة الأضرار الضخمة التي تسببت بها هذه النكبة المزلزلة 
 
- السعي لوضع خطة عربية وإنسانية عاجلة لمواجهة آثار هذا الزلزال المدمّر، سواء لجهة (1) إرسال المعدات الدقيقة التي يمكنها انتشال المواطنين الذين ما زالوا أحياء  من تحت الانقضاض، (2) تأمين الإيواء الكريم لمن تهدّمت منازلهم، لا سيّما لجهة تأمين البيوت الجاهزة حيث أمكن (3) العمل على التعويض على كافة المتضررين من جراء الزلزال المشؤوم (4) تأسيس صندوق عربي - دولي مخصّص لإعادة إعمار المناطق المتضررة تساهم في تمويله الحكومات الشقيقة والصديقة كما الشعوب. 
 
- دعوة الرئيس الجزائري، وبصفته رئيس الدورة الحالية للقمة العربية ، كما دعوة أمين عام جامعة الدول العربية، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي، لعقد اجتماع طارئ على مستوى رفيع لكل الدول العربية والإسلامية تحضره سورية لكسر الحصار الرسمي العربي على دولة مؤسسة في جامعة الدول العربية والبحث في سبل مساعدتها لإخراجها من محنتها.   
 
- تنظيم ورشة عمل قانونية يشارك فيها قانونيون عرب وأصدقاء لبحث إمكانية ملاحقة السلطات الأميركية والأطلسية والملتحقين بهم أمام المحاكم الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
 
- تنظيم ورشة عمل لأصدقاء سوريا من الدول الأجنبية، لا سيما من الولايات المتحدة وأوروبا للبحث في وسائل تصعيد حملات رفع الحصار عن سوريا".
 
وختم: "إن أحزابنا العربية أعضاء المؤتمر العام للأحزاب العربية يعلنون وقوفهم إلى جانب سوريا التي وقفت مع كل قضايا الامة وكانت الحاضن لمؤتمرنا خلال مسيرة عمله الطويلة".
  
                          ===================

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب