"رابطة العالم الاسلامي" وقعت اتفاقية مع "الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر" لدعم المتضررين من النزاعات والمهاجرين والنازحين

وطنية - وقعت "رابطة العالم الإسلامي" مع "الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر"، اتفاقية تعاون لتقديم حزمة شاملة من الدعم الإنساني للمتضررين من النزاعات المسلحة والنازحين والمهاجرين في عدد من البلدان حول العالم.
 
وتم توقيع الاتفاقية في العاصمة الأميركية واشنطن، بين كل من: الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، والأمين العام والرئيس التنفيذي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر جاغان تشاباجين.
  
وأكد الدكتور العيسى "أن التعاون بين المنظمات الدولية أمر بالغ الأهمية لتحقيق الأهداف الإنسانية، وقال: "تسعد رابطة العالم الإسلامي بالتعاون مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، لتقديم الدعم للمتضررين من النزاعات، سيما رفع معاناة المهاجرين والنازحين".
 
تشاباجين
بدوره، قال السيد جاغان تشاباجين:"نحن على ثقة من أن شراكتنا مع رابطة العالم الإسلامي ستكون مهمة من أجل الوصول إلى المتضررين من الكوارث والأزمات في جميع أنحاد العالم. إن التزامنا المشترك بالإنسانية والعمل الإنساني سيتعزز من خلال هذا التعاون".
 
وبحسب بيان للرابطة، فان "الاتفاقية، ستسهم الرابطة بالموارد والمعرفة والخبرة والاتصالات ونشر المعلومات ومراجعة كل مشروع وتقييمه بشكل مفصل، بينما سيتولى الاتحاد الدولي تنفيذ المشروعات المخطط لها بالجودة والتوقيت المتفق عليهما، وتقديم تقارير منتظمة عن ذلك لمتابعتها.
 
وحدَّد الطرفان مجالات الأولوية لهذه الاتفاقية، التي ستشمل على سبيل المثال لا الحصر: تقديم المساعدات "الإنسانية" للمتضررين والبلدان المتضررة، مثل المساعدات النقدية والمساعدات على شكل قسائم تقدَّم للنازحين لدعم احتياجاتهم الأساسية، والإغاثة الفورية للأشخاص الذين تمَّ إجلاؤهم، وكذلك للعائلات التي لديها أطفال، وضمان توفير الدعم النقدي للفئات الأكثر ضعفا، إضافة إلى برنامج المأوى لأولئك الذين تركوا منازلهم، وكذلك أولئك الذين تضررت مساكنهم أو دمرت.
 
كما ستشمل، تقديم المساعدات في مجالات المياه والصرف الصحي والنظافة والرعاية الصحية، بما في ذلك الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي، إضافة إلى تعزيز قدرات استجابة المجتمعات الوطنية وقدرتها على الاستجابة للطوارئ.
 
كما تشمل مجالات الاتفاقية، مساندة المهاجرين والنازحين من الكوارث والأزمات في مناطق عدة، من خلال نقاط الخدمة الإنسانية والعمليات الأخرى التي يديرها الاتحاد الدولي وشركاؤه بما فيها عمليات الإنقاذ، وتوفير الدعم الإنساني والحماية للمهاجرين والنازحين، إضافة إلى المواد الغذائية وغير الغذائية والمأوى في حالات الطوارئ، والمياه والصرف الصحي والنظافة والرعاية الصحية، بما في ذلك الصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي وإعادة الروابط العائلية والإحالات المتخصصة وحماية الطفل ومنع العنف ومكافحة الاتجار بالبشر.
 
كما تشمل المشروعات تعزيز التماسك الاجتماعي بين الأشخاص المتنقلين والمجتمعات المضيفة من خلال مبادرات تركِّز على الحدِّ من وصمة العار والتمييز وكراهية الأجانب، ودعم الأشخاص المتنقلين والمجتمعات المضيفة لتعزيز سبل العيش والمرونة المجتمعية، وإعادة الاندماج الاقتصادي والاجتماعي.
 
ووفق الاتفاقية، سيعمل الطرفان على التعاون حول هياكل وأنشطة التمويل المبتكرة، بما في ذلك على وجه الخصوص المتوافقة مع الشريعة، وأدوات جمع التبرعات الأخرى، مثل التبرعات القائمة على الزكاة أو الصدقة".

                       ===========
 

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب