احتفالات في مدن اوسترالية في "يوم الانزاك"

وطنية - سيدني - شهدت مختلف المدن والمناطق الاوسترالية اليوم، مسيرات واحتفالات في "يوم الانزاك" الذي تحتفل به اوستراليا في 25 نيسان من كل عام، وتجمع الحشود فجرا عند النصب التذكاري للحرب الأوسترالية احتفالاً بالذكرى الـ 109 لهبوط غاليبولي.

وللمناسبة، القى قائد قوات الدفاع نائب الأدميرال ديفيد جونستون الخطاب التذكاري، معترفًا فيه بتضحيات جميع الأوستراليين الذين خدموا في الحرب وفي العمليات العسكرية، تلاه مدير النصب التذكاري للحرب الأوسترالية مات اندرسون قائلا:"إنه أمر مؤثر أن آلاف الأشخاص من جميع أنحاء أوستراليا وخارجها اختاروا إحياء ذكرى يوم أنزاك في النصب التذكاري، حيث يعكس الحضور القوي لخدمة الفجر هذا العام الارتباط الدائم بين الكثير من الناس ويوم أنزاك".

وقد ضمت مسيرة المحاربين القدامى، التي يقودها ويراجعها الحاكم العام المنتهية ولايته ديفيد هيرلي، أكثر من 1600 من المحاربين القدامى وساروا  في مقدمة العرض الذي  تم تطويره حديثًا في النصب التذكاري.

يذكر انه، في 25 نيسان العام 1915، شكل الجنود الأوستراليون والنيوزيلنديون جزءا من حملة الحلفاء التي انطلقت للاستيلاء على شبه جزيرة غاليبولي، هبط الأنزاك في غاليبولي وواجهوا مقاومة شرسة من المدافعين العثمانيين، وسرعان ما وصلت خطتهم لإخراج تركيا من الحرب إلى طريق مسدود واستمرت الحملة لمدة ثمانية أشهر. وفي نهاية العام 1915، تم إجلاء قوات الحلفاء بعد ان عانى الجانبان من خسائر فادحة وتحملا مصاعب كبيرة وقتل أكثر من 8000 جندي أوسترالي. ويتضمن معنى يوم أنزاك، إحياء ذكرى جميع الأوستراليين الذين قتلوا في العمليات العسكرية وفي مختلف الحروب. وفي مثل هذا اليوم قبل 109 أعوام، قاتل الأوستراليون والنيوزيلنديون جنبًا إلى جنب، وهبطوا في مكان بعيد عن أوطانهم، وعلى الرغم من أن حملة غاليبولي انتهت  بالإخلاء في 1915، إلا أن أولئك الذين نجوا انصم إليهم المزيد من الجنود والتعزيزات للقتال لمدة ثلاث سنوات أخرى حتى صمت المدافع في 11 تشرين الثاني  1918.

 ==== ج.ع

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب