الاعلان عن معرض ومؤتمر EDUTECH 2024 من المركز الكاثوليكي للإعلام وكلمات اضاءت على أهمية الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة التعليم

وطنية- المتن- عقد في المركز الكاثوليكي للإعلام مؤتمر صحافي لإطلاق المعرض والمؤتمر التكنولوجي السابع  - EDUTECH 2024 –تحت عنوان " تمكين العقول: استراتيجيات لتحقيق العدالة والمساواة في التعليم"، شارك فيه نائبة رئيس اللجنة اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام المطران انطوان نبيل العنداري الرئيسة العامة للراهبات الباسيليّات الشويريّات الأم ندى طانيوس، مدير المركز الكاثوليكي للإعلام المونسنيور عبدو ابو كسم، الأمين العام للمدارس الكاثوليكيّة الاب يوسف نصر، مديرعام المكتب التربوي في الرهبنة اللبنانيّة الأب وديع سقيّم ورئيس قسم التكنولوجيا في الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكيّة جوزيف نخله.

الأم طانيوس
 
بداية تحدثت الأم طانيوس فقالت:"بدايةً اسمحوا لي أن أشكر سيادة المطران نبيل العنداري السّامي الاحترام، رئيسَ اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام، وقدس المونسينيور عبدو بو كسم مدير المركز الكاثوليكي للإعلام،  على طلبهما مني تقديم هذه الندوة".
وأضافت:"من قالَ بأنَّ بينَ الدِّينِ والعلمِ خصومةٌ؟ كيفَ ذلك و كلاهُما إِنّمَا يَعملانِ لخدمةِ الإنسانية والبشريةِ، للسّيرِ بهما نحو الكمالِ الذّي دعانا إليه الآبُ السّماويُّ؟
في هذا الصَّددِ، باتَ مفهومُ التربيةِ التِّكنولوجيةِ يأتي في إطارِ تطويرِ المُؤسَّساتِ التَّربويةِ وذلك على مستوى العالمِ كلِّهِ. إذ تهدِفُ كلُّ المؤسَّساتِ التّربويةِ إلى بِناءِ الإنسانِ والمُجتمعاتِ وتَهيئَتِهِم لمواجهةِ تحدِّياتِ الحياةِ بشكلٍ عامٍ، وقد أصبحَ ذلكَ يَمُرُّ لا محالة من خلالِ التَّوجيهِ نحوَ التَّربيةِ التِّكنولوجيةِ الصَّحيحةِ والسَّليمةِ".

وتابعت:"لقد شهدَتْ البشريّةُ على أهمّيّةِ التَّطوّرِ التِّكنولوجيِّ منذُ أواخرِ القرنِ الثَّامنِ عشرِ. فمن "الثورةِ الصِّناعيةِ الأولى" التي استعملَتِ الفحمَ الحجريَّ كوقودٍ للآلاتِ الميكانيكيّةِ، إلى "الثورةِ الصِّناعيةِ الثَّانيةِ" حين تمَّ اختراعُ المِصباحِ المضيءِ، وتصنيعُ السّياراتِ والطّائراتِ والقِطاراتِ وأجهزةِ التَّلفزةِ الإِلِكترونيّةِ، إلى "الثّورة  الصِّناعيّةِ الثّالثةِ" حيثُ ظهرَ الكمبيوترُ، تَحوَّلَتْ التِّكنولوجْيا من تقليديّةٍ إلى رقميّةٍ، لتُدخِلَ في كلِّ مرحلةٍ  نمطًا جديدًا في تطويرِ المُجتمعاتِ ورفعِ إنتاجيّةِ القِطاعاتِ كافّةً".

وقالت:"ها نحنُ اليومَ "أمامَ الثّورةِ الصِّناعيةِ الرَّابعةِ". فَمَنْ مِنّا لا يَقفُ مَذهولاً أمامَ روبوتاتِ الدَّردَشةِ، أو  برنامجِ شات جي بي تي ChatGPT، ومُبتكراتِ الصُّورِ، مِثلَ برنامجِ ميدجورني midjourney، الّذينَ باتوا يُشكِّلونَ ظاهرةً ثقافيةً؟ ومَنْ مِنّا لَم يَستَفِدْ مِن جميعِ مواقعِ التَّواصُلِ الاجتماعيِّ وتَطبيقاتِ الويب الّتي تسمحُ بالعَملِ عن بُعد، وتسمحُ بالحصولِ على خدماتٍ متنوّعةٍ عندَ الطَّلبِ أو عند التَسوُّقِ عَبرَ الإنترنت، حتّى أعادَتْ هذه الأنظمةُ تشكيلَ عملِ حياتِنا اليومِيةِ إلى حدٍّ كبيرٍ؟".

وأردفت الام طانيوس:"لقد درسَتْ أكثرُ من 40 دولةً في المُنتدَى العالميِّ الاقتصاديِّ تحدّياتِ هذه الثورةِ الصِّناعيةِ الأخيرةِ، بمدينةِ بافوسَ في سويسرا في العام 2016. وما أكثرَ المؤتمراتِ العالميةِ التي تُنظَّمُ في سبيلِ الوقوفِ عند أهميّةِ التطوّرِ التِّكنولوجيِّ والرَّقميِّ. وكلُّها تُقِرُّ بأنَّ الإنسانَ أصبحَ يَسعَى إلى الإفادةِ من كلِّ ما قدّمَتْهُ شَبكاتُ الإنترنت والتطبيقاتُ الرقميّةُ ومحرِّكاتُ غوغل والهواتفُ الذكيّةُ في تطبيقاتِ إنترنت الأشياء (IOT Internet of things)، بِما يُؤدِّي إلى تحويلِ المُؤسَّساتِ من تقليديّةٍ إلى ذكيّة، وتحسينِ ظروفِ الإنسانِ الحياتيّةِ في الكثيرِ من القطاعاتِ الإنتاجيّةِ، نذكرُ منها الصناعيّة والطبّيّة والأمنيّة والتجاريّة والمصرفيّة وغيرِها. كذلك هو الحالُ أيضًا في القطاعِ التَّربويِّ. إذ أثبتَتْ التِّكنولوجيا قُدرتَها على مساعدةِ المعلّمِ والمتعلّمِ في نقلِ المعارفِ والبياناتِ الرَّقميّةِ ومُعالجتِها، وفي تحسينِ العَمليّةِ التَّعليميّةِ، وتحقيقِ أهدافِ التربيةِ الحديثةِ. ورافقَ ذلك تطبيقُ أنماطٍ جديدةٍ في التَّعليم، وذلك من خلالِ الصُّفوفِ الإفتراضيّةِ والتَّعليمِ الإلكترونيِّ عن بُعد. وقد دخلَتْ الدُّولُ المُتقدِّمةُ في القرنِ الحادي والعشرين بمبادراتٍ جديدةٍ، إذ توجَّهَتْ إلى عالَمِ تكنولوجيا المَعلومات، والذَّكاءِ الاصطناعيّ، والروبوت، والتعليمِ الذكيّ".

وختمت:"لأنَّ المدارسَ تبقى المعلّمُ الأوَّلُ، ولأنَّ المدرسةَ الكاثوليكيةَ تأبى إلا أن تكونَ الرّائدةَ  في كلِّ المجالاتِ، ذلك لأنّ هدفَها الأوّلَّ والأخيرَ هو بناءُ الإنسانِ ليكونَ ابنَ بيئتِهِ وقائدَ مجتمعِهِ نحوَ الأفضلِ والأحسنِ، يأتي تنظيمُ المعرَضِ التِّكنولوجيِّ التّربويِّ للسَّنةِ السَّابعةِ على التَّوالي – EDUTECH 2024 – تحت عنوان: تمكين العقول: استراتيجيات لتحقيق العدالة والمساواة في التعليم. ويسرُّ المركزُ الكاثوليكيُّ للإعلامِ لهذه المناسبةِ، أن يستضيفَ في هذه النَّدوةِ مُنظّمِي هذا المعرضِ التِّكنولوجي السَّابعِ، الّذين سوفَ يشرحونَ لنا أهدافَ وأبعادَ هذا المعرضِ".
 نصر
ثم اعلن الاب نصر عن افتتاح المعرض والمؤتمر التكنولوجيّ التربويّ السابع Edutech برعاية وزير الاتصالات في حكومة تصريف الاعمال جوني القرم،  الخامسة والنصف بعد ظهر الأربعاء في 24 نيسان الحالي والذي سيمتدّ لغاية السبت 27 منه في مركز الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكيّة في عين نجم.
وقال:"لقد اصبح هذا الحدث موعدًا سنويًّا تنظّمه الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكيّة في لبنان لتسليط الضوء على آخر ما توصّلت اليه علوم التكنولوجيا في مجال التربية، وقد اخترنا عنوانًا له هذه السنة: “Empowering minds: AI - OER,
And strategies for achieving educational equity”.
وتابع:"ممّا لا شكّ فيه أنّ الذكاء الاصطناعي شكّل ثورة في شتى المجالات ولا سيّما في مجال التربية والتعليم، خصوصًا لناحية تطوير تطبيقات تعليميّة تفاعليّة تجذب اهتمام الطلاب وتجعل عمليّة التعلّم أكثر متعة وفعاليّة، كما يساعد المعلّمين في فهم احتياجات الطلاب وتحديد مكامن الضعف لديهم من خلال تحليل البيانات التعليميّة بشكل سريع وفعّال. وقد ترافق هذا التطوّر المهمّ مع خلق ما يعرف "بالموارد التعليميّة المفتوحة OER"، التي تسمح للطلاب والمعلّمين بالوصول إلى المحتوى التعليميّ بسهولة، ما يحقّق نوعًا من العدالة التعليميّة وتعزيز فرص التعلّم للجميع بغض النظر عن خلفيتهم الثقافيّة أو قدرتهم الاقتصاديّة".

واردف نصر:" من هنا كان لا بدّ لنا من تخصيص مؤتمرنا هذه السنّة للإضاءة على أهميّة الذكاء الاصطناعيّ في تحسين جودة التعليم بشكل عام، وعلى صعيد المدرسة الدامجة بشكل خاص حيث يمكن الاستفادة من الذكاء الاصطناعيّ لتطوير تطبيقات وأدوات تعليميّة تتيح للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة الوصول إلى المحتوى التعليميّ بطرق مبتكرة وملائمة لهم".
وقال:" لقد أردنا أن يكون هذا المعرض فرصة للمشاركين لاستكشاف أحدث التطوّرات التكنولوجيّة في مجال الذكاء الاصطناعيّ وكيفيّة تطبيقها على المناهج التعليميّة والأساليب التربويّة المختلفة، أما المؤتمر فسيتضمّن بالإضافة الى مداخلات الخبراء والمتخصّصين في مجالات التكنولوجيا والتعليم، جلسات متنوّعة وورش عمل تفاعليّة سيتكلّم عنها بالتفصيل :  قدس الأب الدكتور وديع سقيم مدير عام المكتب التربوي في الرهبانية اللبنانية تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي والمصادر المعرفية المفتوحة والتربية الدامجة من اجل تطوير كفاءة المعلم في المدرسة الكاثوليكية، والأستاذ جوزف نخلة، رئيس قسم التكنولوجيا في الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية تحت عنوان : "الذكاء الاصطناعي والمصادر المعرفية المفتوحة والتربية الدامجة من اجل تربية واعدة لطلاب المدرسة الكاثوليكية. وأودّ أن أتوجّه بالشكر الى معالي وزير الاتصالات المهندس جوني القرم على رعايته هذا الحدث الفريد الذي يجمع التربية والتكنولوجيا. وأشكر أيضّا اللجنة المنظّمة المؤلّفة من : الأب وديع السقيّم، السيّد جوزف نخلة، دكتور أسعد يمين، دكتور ميلاد سبعلي، دكتورة غريس تلج، دكتورة كاتيا يمين، دكتور فوزي بارود، دكتور تاجي طوا. كما أشكر المحاضرين المشاركين في أعمال المؤتمر من لبنان والخارج. وأشكر ايضا كلّ الشركات والمؤسّسات المشاركة في المعرض".

وختم نصر داعيا" جميع المدارس والمعنيّين بالشأن التربويّ الى زيارة المعرض والمشاركة في أعمال المؤتمر الذي نرجو أن يساهم بتعزيز دور التكنولوجيا في تحقيق التعليم الشامل والمستدام، وتطوير جيل متعلّم ومتمكّن يحاكي سرعة تطوّر المجتمع وتقدّمه".

سقيم
ثم تحدث الاب سقيم عن الذكاء الاصطناعي والمصادر المعرفية المفتوحة والتربية الدامجة من اجل تطوير كفاءة المعلم في المدارس الكاثوليكية وقال:"هذا الحدث الرائد مصمم لجميع التربويين  والمعلمين والتقنيين وصانعي السياسات والمهتمين لاستكشاف القوة التحويلية للتكنولوجيا في التعليم. بينما نقف اليوم عند مفترق طرق الابتكار والشمولية، يهدف إدوتك 2024 إلى استغلال إمكات الذكاء الاصطناعي (AI) والموارد التعليمية المفتوٍحة (OER) لخلق بيئات تعلم أكثر عدالة  وتمكين جميع المتعلمين من الوصول وتحقيق ذاتهم وأهدافهم في المجتمع.  في عصر   تُعيد فيه التكنولوجيا تشكيل المشهد التعليمي بسرعة reshaping، لم تكن الحاجة إلى الوصول العادل إلى فرص التعلّم أكثر إلحاحًا من أيّ  وقتٍ  مضى".

اضاف:" يسعى هذا الحدث إلى تعزيز تبادل وجهات النظر،  والتعاون، وعرض الاستراتيجيات الرائدة التي يمكن أن  تُساعد في ردم الفجوة الرقمية وتعزيز العدالة التعليمية. من خلال سلسلة من اللوحات، والمؤتمرات، وورش العمل، سيُتاح للمشاركين الفرصة للغوص بعمقٍ  في  التحدّي والفرص التي يقدمها الذكاء الاصطناعي و OER في سعيهم لتمكين العقول وتحويل التعليم.

 ولخص سقيم  الأهداف كالآتي:
1.    استكشاف دور الذكاء الاصطناعي في التعليم: من خلال الغوص في أحدث التقنيات في مجال الذكاء الاصطناعي وتداعياته على      التعلّم الشخصي، وطرق التدريس التكيفية Adaptive Teaching Methods، وأتمام المهام الإدارية،وكشف كيف يمكن استغلال الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة التعلم وجعل التعليم أكثر إمكانية بحيث يتيح للمتعلمين كافة الوصول الى أهدافهم وتحقيق نجاحاتهم.
2.    تعزيز الموارد التعليمية المفتوحة: تسليط الضوء على أهمية OER في تحقيق الديمقراطية في التعليم وتوفير مواد تعليمية مجانية وسهلة الوصول وعالية الجودة. يشمل ذلك مناقشة استراتيجيات تطوير ومشاركة وتنفي ذ OER في سياقات تعليمية مختلفة.
3.    تحديد استراتيجيات لتحقيق العدالة التعليمية: معالجة العوائق النظامية للتعليم واستكشاف حلول مبتكرة لتحقيق العدالة في التعليم. يشمل ذلك فحص السياسات والتكنولوجيات والممارسات التي يمكن أن تساعد في ضمان وصول كل متعلم، بغض النظر عن خلفيتهم، إلى التعليم الجيد.
4.    تعزيز التعاون والشراكات  Partnerships : إنشاء منصّة لأصحاب الاختصاص من قطاعات مختلفة للتواصل وتبادل الأفكار وتشكيل شراكات. من خلال ضمّ  مجموعة متنوعة من المشاركين، وتشجيع التعاوت ذات التخصصات المتعددة التي يمكن أن تؤدي إلى حلول عملية للتحدت التي تواجه التعليم اليوم.
5.    عرض التكنولوجيات التعليمية المبتكرة: توفير مساحة للمعلمين والمتعلمين والشركات الناشئة لعرض أحدث التقنيات والمنهجيات في التعليم. يشمل ذلك ورش عمل عملية حيث يمكن للمشاركين تجربة هذه الابتكارات عن كثب".
 
وقال سقيم:" في عصر يتقاطع فيه التعليم بشكل متزايد مع التقدّم في التكنولوجيا وتزايد الاعتراف بأهمية الدمج والرفاه، يواجه القطاع التعليمي التحدي المزدوج المتمثل في دمج الذكاء الاصطناعي  (AI) والموارد التعليمية المفتوحة (OER) لتخصيص التعلم مع ضمان أن هذه الابتكارات التكنولوجية تعزز العدالة، الدمج، ورفاه المعتلمين. تسعى ورش العمل إلى معالجة كيف يمكننا استغلال الذكاء الاصطناعي وOER  لتحويل الممارسات التعليمية دون تفاقم الفجوات القائمة، وكيف يمكننا زرع بيئة تعليمية تحتضن التنوع، التعاطف، والرفاه للتربوين  كحجر الزاوية لتحقيق      التميّز الشامل . والسؤال الأساسي هو: كيف يمكننا التوفيق بين السرعة التطور  التكنولوجي في التعليم مع الضرورة بناء مجتمعات تعليمية أكثر عدالة، دمج، وتعاطف؟".

وعرض سقيم لبرنامج المؤتمر كالآتي:
 
المحور الاول: بعنوان "كيف يمكن للذكاء الاصطناعي تحفيز التعليم الشخصي؟"،ويتضمن
اربع ورش عمل متوازية.
 
 المحور الثاني: يتحدث الدكتور فوزي بارود، السيد جورج عواد، الدكتورة بلانش أبي عساف حول "تمكين المعلمين من خلال الموارد التعليمية المفتوحة".

المحور الثالث: "بناء مستقبلات دمج استراتيجيات للعدالة، التعاطف، والرفاه في التعليم".
ويتألف من أربع ورش عمل مصممة لغرس العدالة والدمج  والرفاه داخل البيئات التعليمية والتنظيمية.

نخله

من جهته اوضح نخله ان "إدوتك 2024 هو معرض ومؤتمر يتضمن ورش عمل تعليمية لتعزيز التعليم في لبنان والمنطقة. إنه يحفز الإداريين والمعلمين والتلامذة على السعي لتحقيق مستقبل واضح من خلال تسليط الضوء على الموضوعات الحديثة التي تهمهم عبر تقديم الحلول والخدمات التعليمية وتأمين التكنولوجيات المفيدة للاستخدام داخل الصفوف الدراسية".

واشار الى ان " المعرض يتضمن يومي الخميس والجمعة 25 و 26 نيسان ورش عمل ومسابقات، إضافة الى جوائز تشجيعية للتلامذة الزوار، الذين سيتابعون دورات سريعة مكثفة عن كيفية كتابة برمجة ال Coding وجمع واستخدام الروبوتات لولوج عالم الذكاء الاصطناعي. كما ويتضمن:
-ورش عمل عن كيفية دمج منهجية ال STEAM في المناهج والنشاطات المدرسية وخارج الفصول المدرسية.
-ورش عمل عن كيفية استخدام التعليم الانغماسي عبر تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز ال AR/VR (Virtual Reality and Augmented Realty).
- ورش عمل تحت عنوان: تمكين العقول من خلال نظم المعلومات الجغرافية GIS، تقدم من قبل تلامذة المدارس التي عملت على هذه الأدوات وماهية تميزها وفوائدها وأعتبرها لفتة مميزة ومشاركة غنية لأنشطة أدوتك 2024.
كما ويتضمن المعرض ورش عمل خاصة بالهيئات الإدارية والتعليمية، واحدة عن كيفية استخدام الألواح الذكية Smart Active Board في الفصول الدراسية وثانية عن كيفية تطوير عقلية الابتكار لمستقبل طويل الأمد".
                                                                   
أبو كسم
وكانت كلمة ختامية لمدير المركز الكاثوليكي للاعلام المونسنيورعبده ابو كسم شدّد فيها على "أهميّة متابعة تطوير المنهج التربوي حتى لا تكون هناك أي شائبة من المناهج التي تأتينا من الغرب تتعارض مع عاداتنا وتقاليدنا وأخلاقياتنا وتعليمنا الكنسي".
 

                                                                        ==============

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب