وطنية- أعلنت رئيسة جمعية أصدقاء المدرسة الرسمية في المتن راغدة كاوركيان يشوعي الخطة الإنقاذية للسنة الدراسية المقبلة في المدارس والثانويات الرسمية.

ووجهت في بيان "تحية طيبة من قلب لبنان لكل القيمين والعاملين في القطاع التربوي لوزارة التربية والتعليم العالي، ونخص بالذكر مدراءنا وأساتذتنا الأحباء الذين من أجلهم نطلق اليوم حملتنا الإنقاذية و لطلابنا المتفوقين الذين تحدوا كل الظروف و أثبتوا أن لا شئ يقف في وجههم ، فجاءت النتائج مبهرة ومشرفة كعادتها مثل كل سنة".

 اضافت:"على الرغم من احتضار القطاع التربوي وطعنه بسكاكين عديدة ومن كل الجهات، والنزيف المستمر الذي يتعرض له كل يوم أكثر من يوم، نرفع الصوت ونقول: لا لضرب القطاع التربوي وألف لا للعمل على زواله من الوجود ، فلبنان ثقافة العلم والابداع وهو منارة الشرق والغرب  بمدرائه وأساتذته وتلاميذه فالتربية خط أحمر ".

وتابعت:" نحن في اتحاد جمعيات لدعم المدارس والثانويات الرسمية نطالب المسؤولين والمعنيين عن هذا القطاع بـ "العمل سريعا قبل بدء السنة الدراسية المقبلة على إجراء أوسع حركة مناقلات بين المعلمين، بهدف اختصار المسافة بين مكان سكن الأستاذ ومركز عمله.  الضغط على الحكومة اللبنانية وإلزامها باستصدار مرسوم يصحّح رواتب الأساتذة والمعلمين والمتقاعدين. الرفض المطلق لعملية دمج التلاميذ السوريين بالتلاميذ اللبنانيين، والطلب من مجلس الوزراء ومجلس النواب اللبنانيّين إعلان مواقف واضحة في هذا الشأن. الطلب من الحكومة اللبنانية فرض بدل مالي تدفعه الدول المانحة لوزارة التربية، بدل استعمال المباني المدرسية الرسمية حيث يدرس التلاميذ السوريّون، ما يساهم بدعم هذه المدرسة، على أن تتمّ هذه العملية بكل شفافية ووضوح. الطلب من البلديات واتحادات البلديات وفعاليات المناطق والمتموّلين فيها، العمل وبأقصى سرعة، على دعم المدرسة الرسمية وبخاصة الأساتذة، الذين أعطوا خلال السنوات الأربع الماضية ومن لحمهم الحيّ، لبقاء التعليم الرسمي، ولم يعد باستطاعتهم الإستمرار، ما يهدّد جدّياً مصير العام الدراسي المقبل".

وقالت :" سنستمر في العمل على تحقيق ثلاثة عناصر أساسية بحاجة لها الأساتذة ليكونوا قد نالوا جزءا من حقوقهم وهي: دعم رواتبهم الشهرية ، تأمين الغطاء الصحي وتأمين بدل النقل".

تابعت: "لقد عملت جمعية أصدقاء المدرسة الرسمية في المتن منذ العام 2015 على دعم وإعلاء شأن المدرسة الرسمية وقد نجحنا بمشاريع عدة ،  أما هذه السنة فأطلقنا موقع الجمعية الالكتروني لكل الخيرين والمتمولين والمغتربين لدعم مباشر وبكل شفافية ووضوح  لأساتذة التعليم الرسمي في قضاء المتن الشمالي ، كما نقوم بحملة تشبيك الأيادي من خلال لقاءات مع رؤساء البلديات والمخاتير  وفعاليات اهل البلدة الموجودة فيها المدرسة أو الثانوية وبمشاركة المغتربين والمنتشرين من أهلها لنضع خطة انقاذية للعام الدراسي المقبل تدعم الأساتذة . كما ان جمعية أصدقاء المدرسة الرسمية في جبيل حققت نجاحا في تأمين قسائم بنزين في العام الماضي  للأساتذة  من خلال موقع إلكتروني  بدعم من المغتربين  وفعاليات المنطقة".

واكدت يشوعي" الاستمرار في هذه الخطة للسنة المقبلة"، وطلبت من الجميع "التعاون والمساهمة بدعم المدرسة الرسمية كونها الملجأ الأساسي لكثير من المتعلّمين"، وتمنت على" باقي الأقضية العمل بكل قوّة لدعم التعليم الرسمي"،واكدت" جهوزية الجمعية لتقديم أيّ مساعدة في هذا الشأن" .

                          ============= ج.س