"ربان السفينة" جمعت القطاع البحري اللبناني والسوري في إفطارها السنوي
تامر أشاد بدور شركة CMA CGM : نرحب بأي استثمار أجنبي داخل المرافئ

وطنية - أقامت مجلة "ربان السفينة" االإفطار البحري السنوي في فندق انتركونتيننتال - فينيسيا، في حضور مدير مكتب وزير الاشغال العامة والنقل الدكتور  مؤنس فضل الله، النائب فريد الخازن، المدير العام للنقل البري والبحري بالتكليف ومدير مرفأ طرابلس الدكتور أحمد تامر، نقيب المخلصين الجمركيين غسان سوبرا، رئيس نقابة الوكلاء البحريين مروان اليمن،الأمين العام للاتحاد العربي للناقلين البحريين محمد عيتاني، سفير المنظمة البحرية الدولية للنوايا الحسنة ومدير معهد العلوم البحرية والتكنولوجيا المحامي اسطفان عسال وعدد من مديري المرافئ وملاك سفن وممثلين عن المجتمع البحري والشركات المختصة بالمجال البحري من لبنان وسوريا.
 
وكانت مناسبة للتباحث والتواصل في أبرز ما يهم المجتمع البحري.
 

شعبان
وللمناسبة، ألقى رئيس التحرير وتطوير الأعمال في مجلة ربان السفينة لؤي شعبان كلمة رحب فيها بالحضور، لافتا إلى "أهمية هذا التجمع البحري السنوي في ظل التحديات والظروف الراهنة، باعتباره محطة سنوية يجتمع فيها مجتمع النقل البحري في المنطقة، للبحث في القضايا والمشاريع التي يحتاجها الاقتصاد للنهوض".
 
وأكد شعبان أن مجلة "ربان السفينة" باتت انعكاس المجتمع البحري والصناعة البحرية في لبنان والمنطقة، وهي تحرص دائما على إلقاء الضوء على أهم الأخبار والمقالات المتخصصة ومشاركة نجاحات شركات وشخصيات لبنانية ومحلية نجحت في تبوؤ مراكز رائدة على خارطة الصناعة البحرية إقليميا وعالميا، من خلال إدارتها لمنصات إعلامية رائدة، وعبر مكاتبها في لبنان والإمارات ومراسليها في منطقة الشرق الأوسط".

تامر
بدوره الدكتور تامر، شكر مجلة "ربان السفينة" على الفرصة التي جمعت القطاع البحري في هذا الإفطار الذي يتم تنظيمه في كل عام. و اعتبر "أن القطاع البحري استطاع التأقلم مع ظروف البلد والأزمة الإقتصادية خلال السنوات الثلاثة الماضية"، لافتا الى "التعاون الدائم مع وزارة النقل والأشغال العامة واللجان النيابية، في ما يخص تنظيم قوانين المرافئ والقطاع البحري".
 
وناشد تامر الحكومة مشددا على "ضرورة تضافر الجهود في ما يتعلق بعمل المرافئ، من حيث زيادة عدد عناصر الجمارك والأمن العام داخل المرافئ، الأمر الذي يساعد في دخول وخروج الشاحنات وعمليات التفتيش والكشف وعدم تأخير الحاويات".
 
وتناول تامر مسيرة المديرية العامة للنقل البري والبحري و"جهودها في تطبيق أطر السلامة البحرية من خلال مطابقة الأنظمة المحلية مع الأنظمة والإتفاقيات الدولية"، لافتا الى التطور "في عملية تقييم المرافق المينائية البالغ عددها حوالي 33 مرفقا، بالتعاون مع القوات البحرية في الجيش.
 
كما أشاد ب"الدور الكبير الذي تلعبه إدارة وإستثمار مرفأ بيروت في عملية تأهيل مرفأ بيروت من خلال المخطط التوجيهي، بالتزامن مع الجهود الذي يقوم بها مرفأ طرابلس بهدف التكامل مع المرافئ الأخرى"، لافتا إلى "الدعم الذي حظيت به المرافئ اللبنانية من مجتمع النقل البحري اللبناني ما يؤكد القدرة المادية على تمويل مشاريع البنية التحتية للمرافئ من دون أي دعم أجنبي".
 
أضاف:"نرحب بأي استثمار أجنبي داخل المرافئ، ونشيد بالدور الذي تقوم به شركة CMA CGM العالمية واستثمارها للمرافئ في لبنان، وهو دليل ثقة لمستقبل هذا البلد وقطاع النقل البحري فيه".

واعتبر "أن أهم ما يميزنا في لبنان هو أننا متفقون على فكرة عدم بيع أملاك الدولة لفترة طويلة لأنه دليل على رهن القرار الإستراتيجي أو السياسي بيد بلد آخر، ولكن لا بد من الإتفاق على تغيير وتعديل بعض القوانين بحيث تسمح بتشغيل الخبرات الأجنبية في المشاريع المحلية، فتجربة CMA CGM توضح هذا الإتجاه الناجح".
 
الخازن
من جهته، أكد النائب فريد الخازن  "أهمية هذا التجمع البحري"، مشيدا بدور "ربان السفينة" في تسليط الضوء على كافة التطورات في العالم البحري".
 
أضاف: "يتمتع لبنان بموقعه المميز بوجود مرفأي بيروت وطرابلس، ما يجعله محطة رئيسية في القطاع البحري. ومع تطور العالم البحري بشكل كبير، نسعى إلى إحداث تطويرات وتحديثات للقوانين كي يواكب لبنان هذا التطور، وهنا يكمن دور مجلة ربان السفينة في مواكبة تطويرات القطاع البحري".

عيتاني
المدير العام لمرفأ بيروت عمر عيتاني، أشاد بأهمية تنظيم حفل الإفطار "الذي يجمع العائلة المرفئية والبحرية في لبنان ويقرب وجهات النظر، خاصة وأن لبنان مقبل على تطورات كبيرة في المرافئ والمرافئ الموجودة في المنطقة، والتي تشمل خطوط النقل الجديدة المرسومة للمنطقة مثل الكوريدور الهندي وخط التنمية العراقي".
 
أضاف:"يعتبر المجتمع البحري الشريان الحيوي والمكون الأساسي لشركات الشحن ومخلصي البضائع، وشركات خطوط النقل، ونفتخر بوجود تكامل بين المرافئ اللبنانية ونسعى إلى توحيد نظام المرافئ بالتعاون مع وزير الأشغال العامة والنقل بهدف تطويره ليكون نظاما متكاملا إلى جانب تحسين خطط النقل في لبنان".
 
ولفت عيتاني إلى "الخطة الجديدة التي تم اطلاقها مؤخرا لصيانة مرفأ بيروت وتطوير مساحاته الداخلية، والتي سيتم تمويلها من خلال إيرادات المرفأ، من دون أية قروض من جهات خارجية".
وقال :" صحيح أن عائدات المرفأ ارتفعت في 2023 الى 150 مليون دولار، لذا وبحسب المخطط، سيتم تحضير دفاتر الشروط وإطلاقها بكل شفافية لتكون المناقصات مفتوحة أمام الشركات المحلية والأجنبية بتمويل صادر عن مرفأ بيروت".
 
اليمن
من جهته، نوه رئيس نقابة الوكلاء البحريين مروان اليمن  بأهمية اللقاءات والتواصل في هذه الإفطارات "التي تشكل فرصة لتجديد العلاقات بين رواد القطاع البحري".وقال:""لا بد أننا نواجه العديد من التحديات نتيجة الأوضاع الراهنة حولنا والوضع القائم في البحر الاحمر، لكن لا شك أن الديناميكية التي يتميز بها لبنان تستوجب النظر دائما بشكل إيجابي. لا شك أن مستقبل لبنان واعد والتواصل بين مع البلدان الأخرى هو أحد الميزات التي يتمتع بها لبنان، على أمل أن ننعم في ظروف أفضل دائما".

                                  ============

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب