"اموالنا لنا": أين العدالة عندما يسرق المودعون ويغتني رؤساء مجالس إدارات  المصارف واعضاؤه؟

وطنية - قالت جمعية "أموالنا لنا" في بيان: "يتحفنا تقرير يبدو انه مموّل ومدفوع سلفاً ومليء باللاموضوعية واللامعرفة بوقائع الامور.
والقاسم المشترك عن كل مضمونه أنه لم يشر الى  المصارف في موضوع سرقة اموال الناس  التي قامت به البنوك، وهي العنوان الرئيسي فيه.
والمضحك تصويبه على الإقتحامات واعتبارها تجسّد اللاعدالة لأنها تعيد أموال المودعين فرداً فرداً لا "بالجملة" كما سرقتها المصارف "بالجملة". ليتهم يخبروننا أين العدالة عندما يسرق المودعون ويغتني رؤساء مجالس إدارات  المصارف واعضاؤها، وتشطب الديون عبر تذويبها بشكل غير قانونيّ؟".
 

وسألت: "أليس هذا مداعاة للعجب؟!"، واجابت: هو كذلك للاحرار ولاصحاب  الضمائر الحيّة، واصحاب المبادئ والقيم؛ اما لصانعي التقارير فنقول: "لا عليكم. امضوا في تقاريركم، فلا ولن تستطيعوا ان تفهموا مركزية قضية المودعين، وتأثيرها على وطننا لبنان. مصالحكم اهمّ من مصلحة شعب منهوب ومسلوب، فسرقة العصر ليست بشيء امام تحقيق مآربكم  ومصالحكم المادية الشخصية".

                                                                                                           ======= م.ع.   

                                                                                               

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب