اللجنة الطبية في مستشفى الجعيتاوي كرمت البروفسور بيار يارد  الحلبي: تكريم للجامعة اللبنانية وكلية الطب فيها

وطنية - كرمت اللجنة الطبية في المستشفى اللبناني الجعيتاوي الجامعي عميد كلية الطب السابق في الجامعة اللبنانية المدير العام للمستشفى البروفسور بيار يارد، باحتفال في قاعة الاحتفالات الكبرى في المستشفى، بحضور وزيري التربية والتعليم العالي والشباب والرياضة في حكومة تصريف الاعمال القاضي عباس الحلبي والبروفسور جورج كلاس، ممثل وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور فراس الابيض المدير العام للوزارة فادي سنان، قائد الجيش العماد جوزاف عون، رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران.

كما حضر بطريرك بيت كيليكيا للارمن الكاثوليك روفائيل بدروس ميناسيان، راعي أبرشية بيروت المارونية المطران بولس عبد الساتر، الرئيسة العامة لراهبات العائلة المقدسة المارونيات رئيسة مجلس ادارة المستشفى الاخت ماري انطوانيت سعاده، نقيب الاطباء البروفسور يوسف بخاش، رئيس مجلس ادارة مدير عام تعاونية موظفي الدولة الدكتور يحيى خميس، الرئيسان السابقان للجامعة اللبنانية الوزير السابق البروفسور عدنان السيد حسين والبروفسور فؤاد أيوب، نقيب الاطباء السابق شرف أبو شرف، المدير العام السابق لوزارة الصحة الدكتور وليد عمار، الرئيس السابق للمجلس الاقتصادي والاجتماعي روجيه نسناس، عميدة كلية الطب في الجامعة اللبنانية البروفسورة سعدى علامة، العمداء السابقون: منير ابوعسلي، يوسف فارس ومحمد موسى، رئيس وحدة الادارة المركزية في قوى الامن الداخلي العميد سليم عبدو، رئيس رابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية البروفسور انطوان شربل، وحشد من الاطباء ومدراء شركات التأمين الخاصة والشخصيات الاكاديمية والطلاب والموظفين.
سليمان 
بعد النشيد الوطني ونشيد الجامعة اللبنانية، وكلمة لعريف الاحتفال الدكتور جوزيف الخليل، قال رئيس اللجنة الطبية في الجعيتاوي البروفسور زياد سليمان: "كنت رفيقا لنا وأخا كبيرا، ولم تشعرنا مرة  بأنك الاستاذ ونحن التلامذة، كنت متفهما لنا أشعرتنا وكأننا نعيش في بيت واحد إن كان في الجامعة اللبنانية أو في المستشفى اللبناني الجعيتاوي، بهذه العلاقة من الالفة والمحبة نعمل بكل محبة نعطي من وقتنا وجهودنا، نشعر بقربك الدائم منا جميعا، وأي مشكلة سرعان ما تجد لها الحل".

كاشي 
ثم قال رئيس دائرة الجراحة في الجامعة اللبنانية البروفسور انطوان كاشي: "بكل تواضع انا طبيب خريج كلية الطب في الجامعة اللبنانية. جراح ورئيس قسم الجراحة ورئيس دائرة الجراحة بنفس الكلية التي أعتز وأفتخر اني تخرجت منها وأعتبر ان فضلها كبير علي".

اضاف: "انا واحد من مئات لا بل من آلاف الاطباء الذين خرجهم البروفسور يارد. كلنا نعرف ان دولتنا مقصرة بتكريم عمداء الكليات و بالأخص كليات الجامعة اللبنانية. لأجل ذلك اجتمع الاطباء في المستشفى على فكرة تكريم عميدنا السابق البرفسور يارد". 

شبلي 
من جهتها، قالت المديرة العامة لمستشفى الجعيتاوي الاخت هاديا ابي شبلي: "إنه مثال يحتذى للتفاني والمثابرة والتميز والصدق، عرفته منذ الثمانينات، جراحا ماهرا، وقائدا ملهما للجميع وصديقا وفيا. لقد عايشت عن كثب تصميمه وتخطيطه وعزمه وقيادته الحكيمة في رحلة تحويل المستشفى إلى مؤسسة طبية مميزة، وجامعية رائدة، تواكب التطور والحداثة".

اضافت: "بعد أسابيع قليلة، سنفتتح قسمي الولادة والأطفال والعناية الفائقة لحديثي الولادة وقسم الروماتيزم والمفاصل المجهزين بأحدث المعدات، وسنحول الملف الطبي خلال أشهر إلى ملف إلكتروني بحيث يصبح المستشفى Paperless مما يسهل الاعمال اليومية وإجراء الأبحاث. كل هذه الأمور ما كانت لتتحقق لولا الخيرين والمحسنين والداعمين للمؤسسة".

بدران 
أما رئيس الجامعة اللبنانية فقال: "ما يميز هذا التكريم اليوم، أنه يأتي من دون ان يسعى المكرم اليه، بل أوجبته الإنجازات والنجاحات العلمية و العلاجية والأكاديمية والتي كان لها الأثر الايجابي الكبير على كل كل المواقع والمهام التي تولاها و لا يزال".
اضاف: "إن لقاءنا اليوم لتكريم صاحب لقب الجراح المتميز واليد الذهبية  للعام ٢٠١٣، يأتي لتأكيد الدور المهم الذي قام به الدكتور بيار يارد والتزامه المهني .هو الذي ساهم في وضع كلية العلوم الطبية في الجامعة اللبنانية بين ارقى الكليات الطبية في العالم ويشهد على ذلك تفوق خريجيها في كل التخصصات وأماكن عملهم وانتشارهم، لذا اعتبر اليوم ان الجامعة اللبنانية وكلية العلوم الطبية جزءا من هذا التكريم".

وتابع: "تتماهى شخصية بيار يارد مع طبيعة عمله ، فالدقة والمنطق وعدم قبول الخطأ والصرامة في الاداء ،مسلمات لا يحيد عنها. فالمكرم اليوم شخصية قيادية فذة ، يتمتع بالخبرة وحس المسؤولية والنظرة الواقعية والرؤية الاستراتيجية التي احسن توظيفها في خدمة كلية العلوم الطبية عندما شغل عمادتها حيث عمل على تطوير المحتوى العلمي والمعرفي مما عزز فرص استقطاب الخريجين في المستشفيات اللبنانية والعربية والأوروبية والاميركية".

واردف: "برز دوره الشجاع  اثناء الكوارث الكبرى التى حلت بلبنان عقب انفجار مرفأ بيروت ونتائجه الكارثية على مستشفى الجعيتاوي ، حيث استطاع ادارة التعامل باحترافية وكفاءة مهنية مع المصابين رغم جائحة كورونا".

وكرر الشكر لمستشفى الجعيتاوي وكل القيمين عليه على "الدور الكبير الذي يقوم به في التدريب الطبي لطلاب الجامعة اللبنانية".

الحلبي 
وقال وزير التربية: "أنا فخور أن أقف بينكم اليوم وأن أتوجه بكلمة صغيرة اليك يا صديقي، بطرس فارس يارد، وأنا أعرفه وأعرف عائلته وأعرف جده، منذ مطلع شبابنا ونحن اصدقاء وكم أعتز بهذه الصداقة، عندما آتي الى مستشفى الجعيتاوي وأنا اذكركم بالخير دائما الاخت هاديا أبي شبلي العزيزة، حيث أتيت الى الجعيتاوي في سنة 2010 لاجراء عملية "ديسك" في ظهري، وكنتم تحنون علي كالملاك دائما في تلك المرحلة الصعبة من الألم".

أضاف: "عندما يتكرم البروفسور يارد تكرم الجامعة اللبنانية، وتكرم كلية الطب في هذه الجامعة التي لها مآثر، وعندما تكرم يا حضرة البروفسور يكرم المستشفى اللبناني الجعيتاوي، فتحية لهاتين المؤسستين التي عملت بهما وكان لك فيهما بصمات وآثار ان كان في كلية الطب او في المستشفى".
وتابع: "لا يكرم الكرام الا الأوفياء. أشكر الذين سعوا الى هذا التكريم، وقد عرفتك في مراحل متعددة من هذه الحياة، وكما سمعت من هذه الشهادات التي توالت وكأنها تقول انك لا تتغير في مسيرتك".
سعاده 
بدورها، قالت رئيسة مجلس الادارة في الجعيتاوي الرئيسة العامة لراهبات العائلة المقدسة: "ان احتفالنا التكريمي الذي أراده ونظمه الجسم الطبي في المستشفى هو مناسبة لنعبر في آن معا عن فخرنا وامتناننا: فخر واعتزاز بمسيرة استثنائية علمية واجتماعية وإدارية لمعت في كل مجال وفي المجالات كلها مجتمعة، وامتنان لشخص استثنائي عرف أن يترك بصمة نجاح وكان المعلم والصديق والأخ لكثير من الحاضرين معنا اليوم ولمئات من طلاب الطب وعشرات الأطباء الذي كان لهم الملهم والمرشد والسند في مسيرتهم العلمية والمهنية".

اضافت: "لا يمكنني أن أنسى، يوم الرابع من آب سنة 2020، يوم كان المستشفى كبيروت تحمل دماء وأجساد أبنائها المتمزقة، والدمار يلف المكان، يومها بثقة القائد اللبناني الأصيل المؤمن بالله وبالوطن وبقدرات فريقه، قلت لي: بعد شهر واحد سنعاود العمل في المستشفى. ولكنك لم تف بالوعد تماما، لأنك بمعاونة الأخت هاديا وكل الأطباء والممرضين والعاملين، عاودتم العمل في اليوم التالي، فوق الزجاج والركام، في قسم غسيل الكلى، كي لا تقطعوا الحياة والأمل بالمستقبل عن أكثر الناس حاجة".

يارد 
أما المكرم فقال: "إن هذا التكريم ليس مجرد تكريم لشخص وإنجازات حققها بل إحتفاء وتكريم لعائلة كبيرة هي المستشفى اللبناني الجعيتاوي الجامعي وكلية الطب في الجامعة اللبنانية. إن شعور الإنتماء لهذه العائلة هو ما دفعني منذ البداية ويدفعني دائما للمضي قدما".

اضاف: "الشكر لثقة ومحبة جمعية راهبات العائلة المقدسة المارونيات التي حظيت بهما منذ انضمامي إلى طاقم المستشفى. وما العلاقة الحصرية مع كلية الطب في الجامعة اللبنانية وتحويل المستشفى الى جامعي منذ العام 2013 إلا تجسيد لرسالة الجمعية". 

وتابع: "في العام 1987، إنضممت إلى الجسم التعليمي في كلية الطب في الجامعة اللبنانية وكانت مسيرتي، وأصبحت كلية الطب جزءا لا يتجزأ من حياتي واهتمامي، وساهمت في تعليم وتدريب أجيال من الأطباء. وها أنا اليوم أكرم من قبل خريجين برعوا في مهنتهم ونجحوا في ادائهم الأكاديمي ورفعوا شأن كلية الطب في الجامعة اللبنانية، وذلك بفضل شعورهم الصادق بالإنتماء إليها وعرفان الجميل لأهلها".

وقال: "معالي وزير التربية، صديق للعائلة، مشهود له بنزاهته وعلمه وحكمته. يقود الوزارة في أحلك الظروف نجح بالحفاظ على مستوى لائق للشهادات الرسمية ويدعم الجامعة اللبنانية بكل ما أوتي من إمكانيات".

اضاف: "رئيس الجامعة البروفسور بدران عرفته منذ كان أستاذا وعميدا لكلية العلوم، وأشهد لعلمه وتفانيه ونزاهته وموضوعيته وبعد نظره، يصل الليل بالنهار كي يحافظ قدر الإمكان على مؤسسة تولى قيادتها في أصعب وأحلك الظروف. لقد نجح في مهمته ويعطي كلية الطب أهمية خاصة ويعتبرها من أهم كليات الجامعة".

درع 
ثم تسلم يارد درعا تقديرية.

 

                                          ==========

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب