وفود حزبية وإعلامية جالت في "متحف بعلبك الجهادي"

 

وطنية - بعلبك - نظمت العلاقات العامة ل"حزب الله" في منطقة البقاع جولة لممثلي الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية في معلم "متحف بعلبك الجهادي"، لمناسبة الذكرى السنوية السادسة لتحرير الجرود.

ريا

وأشار مسؤول العلاقات العامة في منطقة البقاع الدكتور أحمد ريا إلى أن "هذا المعلم يؤرخ لمرحلة مشرقة من تاريخ لبنان، ولمسيرة المقاومة الإسلامية التي تمكنت مع مجاهدي ومناضلي المقاومة الوطنية والمقاومة الفلسطينية، تسجيل انتصارات على الجيش الذي كان يتغنى بأنه لا يقهر، فخرج مدحورا ذليلا من أرضنا عام 2000 دون قيد أو شرط، ولم تنفعه محاولة لملمة خزيه وعاره في صيف 2006 حيث كان النصر الإلهي، وأعلنها سماحة الأمين العام، لقد ولى زمن الهزائم، وما زلنا نعيش الانتصارات تلو الانتصارات، فكان التحرير الثاني والانتصار على صنيعة أميركا الإرهاب التكفيري، وقبل سنة كان التحرير الثالث بترسيم الحدود البحرية وإرغام إسرائيل وأميركا على بدء عملية الحفر والتنقيب لاستخراج ثرواتنا الغازية والنفطية".

كما خصص "ملف شبكات التواصل الاجتماعي- نسيم" بالتعاون مع الملف المركزي "سيميا" وإعلام منطقة البقاع جولة للإعلاميين وللمواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الإخبارية العاملة في مختلف المناطق اللبنانية.

ياغي

وتحدث مسؤول قسم الإعلام في البقاع مالك ياغي، فأشاد بداية ب"تضحيات الشهداء الذين قضوا في مواجهة الصهاينة والتكفيريين، فهما وجهان لعدو واحد، والتحية للشهداء الإعلاميين ولمن نفقتدهم اليوم، ونخص عميد الصحافة اللبنانية والعربية ناشر السفير طلال سلمان الذي كانت فلسطين أيقونة مقالاته وشغله الشاغل طيلة حياته".

وتابع: "نرحب بكم باسم قيادة منطقة البقاع، وملف شبكات التواصل الاجتماعي- نسيم، وإعلام البقاع في مدينتكم بعلبك، مدينة الشمس التي تأسس فيها حزب الله، وانطلقت منها المقاومة الاسلامية. ولا يمكننا أن ننسى قسم الإمام السيد موسى الصدر على مرجة راس العين في 17 آذار 1974 التي نطل عليها من هذا الموقع. وهذه التلة تم اختيارها بعناية كاملة من قبل قيادة المقاومة لمدلولاتها ومعانيها، ففي هذا الموقع كانت تتم في الثمانينات التدريبات والمناورات القتالية والعسكرية للمجاهدين، وكانت تتعرض هذه التلة للقصف العدواني الصهيوني الهمجي، وفي هذا المكان كانت المضادات الأرضية المتمركزة في مواقع الدفاع الجوي تتصدى للطيران المعادي لحماية أهلنا في بعلبك والمنطقة لغاية التحرير عام 2000".

أضاف: "كما أرادت قيادة منطقة البقاع أن يكون في هذا الموقع على مساحة حوالي 1000 دونم ذاكرة للمقاومة، وهذا المشروع سينفذ على ثلاث مراحل، ولقد أطلقنا بالأمس المرحلة الأولى منه، والتي تضمنت المتحف العسكري الذي يضم ما يفوق 70 آلية ومدرعة عسكرية عليها أسلحة متنوعة، وهي عبارة عن غنائم المقاومة الاسلامية خلال المواجهات البطولية والتصدي للعدو الاسرائيلي وللعدو التكفيري. كما أحببنا بأن يكون هنا في هذا المتحف ذاكرة توثيقية، من خلال خط زمني للأحداث يمتد منذ الانطلاقة من مدينة بعلبك في حزيران عام 1982، مرورا بالتحرير الأول في أيار عام 2000، وبالنصر الإلهي في تموز وآب 2006، وصولا إلى التحرير الثاني ودحر الخطر الإرهابي التكفيري في جرود ومرتفعات السلسلة الشرقية عام 2017".

وبعد جولة في أقسام "المتحف الجهادي"، انتقل الوفد الإعلامي إلى "جنة الشهداء" في بعلبك، حيث استمع إلى كلمة ألقاها محمد ياغي، والد الشهيدين مهدي وعلي اللذين قضيا خلال المواجهات مع التكفيريين.


           ================ن.أ.م


 

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب