وطنية - بعلبك - أقام النائب ينال صلح في دارته في مدينة بعلبك، حفلا تكريميا لإعلاميي منطقة بعلبك، بحضور مفتي بعلبك الهرمل السابق الشيخ خالد الصلح، ومخاتير وفاعليات اجتماعية.

وتحدث النائب صلح، فقال: "أحببنا أن نلتقي اليوم مع منتدى بعلبك الإعلامي وإعلاميي بعلبك، وفي الوقت نفسه، أوجه التحية لكل الإعلاميين الخلوقين الذين يمتهنون هذه المهنة من أجل غايتها النبيلة، ونؤكد ونثني على عملهم لأنهم حلقة الوصل بين المجتمع والسلطة، فهم السلطة الرابعة، ونحن دائما نتشكرهم لجهودهم، وخصوصا في ظل هذه الظروف الصعبة التي تؤثر بشكل سلبي على حركتهم وديناميتهم، ولكنهم بالرغم من ذلك هم جديون وحريصون".
 
وتابع: "نلتقي اليوم مع الإعلاميين ونجتمع بهم لنؤكد دورهم الريادي، وبما أننا في أجواء تكريم الإعلامي محمد أبو إسبر لمناسبة بلوغه سن التقاعد الوظيفي، أقول لأبي خالد إن شاء الله تمضي بقية حياتك بالصحة والعافية، ولم يكن لدينا أدنى شك بأنك ستبقى في ميدان هذه المهنة، لأن هذه الكفاءة العالية حرام أن تتقاعد".
 
ودعا إلى أن "نستخلص العبر بعد 12 جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية، بأن السبيل الوحيد لانتخاب الرئيس هو الحوار والتفاهم بين الكتل النيابية والمكونات السياسية في البلد. هذا الفراغ في سدة الرئاسة الأولى لا يريحنا، لذا نحن نطالب الجميع بأن يقفوا وقفة وطنية من أجل إنتاج رئيس جمهورية وطني، لأن الوضع الإقتصادي والمعيشي والنقدي والإجتماعي لا يحتمل المزيد من التسويف، فالبلد يتجه نحو الهاوية".
 
وتطرق صلح إلى الأحداث الأخيرة التي يشهدها الجنوب، مؤكدا أن "لا خيار لتحرير الأرض والحفاظ على الثروة، إلا بالمقاومة، وبالمعادلة الذهبية الجيش والشعب والمقاومة، ونحن نشدد على هذا النهج دائما".
 
وقدم النائب صلح درعا للزميل أبو إسبر ، كتب عليه: "عربون شكر وتقدير للإعلامي المميز، الصادق، الأمين، المخلص، المحق، صاحب القلم الحر".
 
شريف
وتحدث رئيس "المنتدى" الزميل حكمت شريف، فقال: "الزميل محمد أبو إسبر لن يتقاعد في عطائه الإعلامي، بل هو باق في هذه المسيرة ومعنا باستمرار".
 
أبو إسبر
بدوره وجه الزميل أبو إسبر التحية إلى "كل أهل المنطقة وفاعلياتها لمواقفهم ومشاعرهم وكلماتهم الطيبة التي أنحني أمامها خجلا. وأؤكد أن هذا التكريم ليس لي شخصيا، وإنما هو للاعلام البعلبكي، ولكل إعلامي يعمل بصدق وحرص ونزاهة ومناقبية ومسؤولية، وأنتم جميعا أيها الزملاء والزميلات أهل للثناء والتكريم".

                            ===========ر.إ