وطنية - طالبت النسائية الديموقراطية الفلسطينية "ندى"، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الانروا) بإنشاء مشاريع اقتصادية تشغيلية وتوفير التمويل اللازم الذي يساهم باستدامة خدماتها ولتأكيد المطالبة بحق العمل.
هذا الموقف جاء جاء خلال اعتصام جماهيري نظمته "ندى" - مكتب العاملات تحت شعار "عملي كرامتي"، لمناسبة الاول من ايار امام مكتب مدير خدمات "الانروا" في مخيم عين الحلوة، بمشاركة العديد من القوى الوطنية الفلسطينية والاتحادات العمالية والنقابية واللجان الشعبية والمكاتب النسوية الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني وحشود من العاملات وابناء مخيم عين الحلوة.
عثمان
وتطرق عضو قيادة الجبهة الديموقراطية ومسؤولها في مخيم عين الحلوة فؤاد عثمان الى الانعكاسات المضاعفة للازمة الاقتصادية اللبنانية على اليد العاملة الفلسطينية، واشار الى ارتفاع نسب البطالة وتزايد حدة الفقر في المجتمع الفلسطيني، مشددا على "ضرورة تحمل الدولة اللبنانية مسؤوليتها بمنح ابناء الشعب الفلسطيني حق العمل بجميع المهن دون استثناء".
ودعا الانروا الى "ضرورة الاستجابة لتداعيات الازمة على ابناء شعبنا من خلال اعتماد خطة طوارئ صحية واغاثية تستجيب للاحتياجات المتنامية للاجئين الفلسطينيين في ظل الانهيار الاقتصادي الذي يشهده لبنان و انعكاسه الاكثر حدة على اللاجئين الفلسطينين".
وختم عثمان ب"مطالبة الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بتنظيم وتأطير العمال عبر تنسيبهم وبناء النقابات عبر بناء الجمعيات العمومية من اجل الدفاع عن حقوقهم".
حبوس
وتحدثت عضو قيادة "ندى" في لبنان حنان حبوس عن معاناة العاملات الفلسطينيات في سوق العمل اللبناني، وقالت: " انهن يعانين من تمييز مزدوج مبني على كونهن لاجئات فلسطينيات محرومات من حق العمل ومن الضمانات الصحية والاجتماعية".
وختمت كلمتها بمطالبة الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ب"ادراج قضايا العاملات على جدول اعمال الاتحاد للاسهام في حمايتهن في سوق العمل اللبناني".
ابو سليمان
واعتبر عضو المكتب التنفيذي لاتحاد نقابات عمال فلسطين عبدالكريم ابوسليمان في كلمته ان "الاول من ايار هو مناسبة للتذكير بانتفاضة الطبقة العاملة والكادحة ضد الرأسمالية"، مشددا على "ضرورة تعزيز نضالها في كافة الميادين فهم دوما يتصدرون مشاهد النضال الوطنية ضد الاستعباد"، وداعيا الانروا الى "اعادة النظر في سياساتها التقليصية التي تستهدف المس بالحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية".
============ر.إ