برنامج الأمم المتحدة للبيئة عين الشيف اللبنانية ليلى فتح الله مناصرة للحد من هدر الأغذية في منطقة غرب آسيا

وطنية - أعلن برنامج الأمم المتحدة للبيئة في بيان، "تعيين الشيف اللبنانية الشهيرة ليلى فتح الله كمناصرة جديدة للحد من هدر الأغذية في منطقة غرب آسيا، في حدث استضافه فندق "كونراد دبي".

وأشار البيان الى أنه "بينما يحاول العالم تحقيق الهدف 12.3 من أهداف التنمية المستدامة - بشأن خفض نصيب الفرد من نفايات الأغذية العالمية إلى النصف على مستوى البيع بالتجزئة والمستهلكين بحلول عام 2030 – يأتي تعيين الشيف ليلى ليلقي الضوء على الحاجة إلى مكافحة مشكلة هدر الأغذية في منطقة تعتمد على الواردات الغذائية وتهدر كميات كبيرة من الأغذية حسب المؤشرات".

وكشف أن "الشيف ليلى ستدعم حملات برنامج الأمم المتحدة للبيئة في غرب آسيا حول هدر الأغذية من خلال حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، وتسجيل إعلانات الخدمة العامة، والمناصرة والمشاركة في الفعاليات الكبرى".

وقال ممثل برنامج الأمم المتحدة للبيئة والمدير الإقليمي لغرب آسيا سامي ديماسي: "نتطلع إلى العمل مع الشيف ليلى لإلهام الناس عامة وقطاع الضيافة خاصة، في جميع أنحاء منطقة غرب آسيا، وتحفيزهم لاتخاذ إجراءات جدية للحد من هدر الأغذية".

اضاف: "إننا على ثقة من أن الشيف ليلى ستساهم في إحداث تغيير سلوكي في قضية لا تؤثر فقط على توفر الغذاء، ولكن لها أيضا تداعيات على البيئة والموارد الطبيعية والاقتصاد".

وأوضح البيان أن "الشيف ليلى مقيمة في دبي، وهي مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي والتلفزيون وهي عنصر رائد في مجال الأغذية الشرق أوسطي. وقد أعلنتها منصة #SheCreates على Facebook كواحدة من أكثر النساء نفوذا في 2021-2022 وكواحدة من النساء الرائدات في صناعة الإعلام في جميع أنحاء الشرق الأوسط. ومنذ عام 2021، دعمت حملة وصفة التغيير التي تركز على موضوع هدر الأغذية. وساهمت في حملات التوعية، وشاركت في برامج حوارية وشاركت أفكارا ونصائح حول وصفات من دون نفايات على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بها".

وقالت فتح الله: "أعتقد أن الحد من هدر الأغذية هو مفتاح الحد من الجوع. يمكن للخطوات الصغيرة أن تحدث فرقا كبيرا ويبدأ الوعي من اللحظة التي نخطط فيها لوجباتنا ونشتري المكونات المطلوبة للطريقة التي نستهلكها بها ".

اضافت: "بصفتي مناصرة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة للحد من هدر الأغذية في غرب آسيا، سأشجع -من خلال عملي- الناس على التسوق بحكمة، والابتكار في استخدام مكوناتهم على أكمل وجه ممكن، وبالتالي الحد من النفايات وتوفير الموارد ومحاربة الجوع".

وأكد البيان أن "المنطقة، مع نموها السكاني السريع وما يرتبط به من ارتفاع في الإنفاق على الغذاء، لم تعد قادرة على تجاهل المستويات العالية السائدة لهدر الأغذية. ولا يمكن تحقيق الكثير إذا لم يتم تحديد حجم هدر الأغذية وأسبابه ومعالجته من خلال السياسات والاستراتيجيات والبرامج اللازمة"، لافتال الى أن "تقرير حالة المُهدَر من الأغذية في غرب آسيا (2021) الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة، يقدر أن هدر الأغذية يزداد في المنطقة خلال الاحتفالات الدينية والاجتماعية بسبب إعداد وجبات غالبا ما تتجاوز احتياجات العائلات، مما يعني التخلص من بقايا الأغذية"، مشددا على أنه "لا يمكن الحد من هدر الأغذية في المنطقة إلا من خلال تبني سكانها لسلوكيات جيدة وأنماط حياة مستدامة".

 

                                            =========

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب