وطنية - أعلنت "الحملة الشعبية العربية والدولية لكسر الحصار على سوريا"، في بيان انعقاد "الملتقى الشبابي العربي" التضامني لكسر الحصار على سورية وإلغاء العقوبات، في دمشق ما بين 9 آذار إلى14 آذار بمشاركة أكثر من مائة شاب وشابة من مختلف الأقطار العربية تحملوا نفقات سفرهم وإقامتهم لتأكيد تلاحمهم مع الشعب العربي في سوريا في وجه الحرب والحصار وكارثة الزلزال المدمر.
 
وقد أعلن المشرف العام على الملتقى وأحد مؤسسي "الحملة" عبد الله عبد الحميد ، "أن الملتقى سيفتتح  صباح العاشر من آذار أمام ضريح الجندي المجهول في دمشق اعتزازا بدور الجيش العربي السوري وتحية لشهدائه وأبطاله".
وأشار عبد الحميد أنه "قد جرى اختيار موعد افتتاح الملتقى ،الذي يتضمن حوارات ولقاءات وزيارات وجولات، ليتزامن مع مناسبات وطنية وقومية تحتفل سورية العروبة بها، أولها يوم استقلال سورية في 8 آذار عام 1920، الذي أعلن فيه المؤتمر العربي في دمشق قيام دولة سورية المستقلة قبل دخول قوات الانتداب الفرنسي دمشق اثر معركة ميسلون التي استشهد فيها وزير الدفاع السوري الشهيد يوسف العظمة، وثورة الثامن من آذار 1963، التي أسقطت حكم الانفصال عن الجمهورية العربية المتحدة، ومسيرة "الكرامة والوفاء" من لبنان إلى سوريا في 9 آذار 2003، التي شارك فيها أكثر من 150 ألف لبناني وفلسطيني في تحية لموقف الرئيس بشار الأسد في "قمة شرم الشيخ"  حيث عبر بقوة مع الرئيس اميل لحود في القمة العربية في شرم الشيخ  عن رفضهما للحرب على العراق قبل عشرين عاما".
 
ولفت عبد الحميد إلى أن هذا الملتقى الشبابي العربي التضامني هو "الثالث بعد انعقاد ملتقيين في لبنان، وهو يحرص كل عام على إبراز قضية من قضايا الأمة، سيما القضية الفلسطينية وما يتصل بها من قضايا".

                            ===========