وطنية - يطلق الاتحاد الأوروبي ومؤسسة سمیر قصیر، في ٢١ شباط ٢٠٢٣، النسخة الثامنة عشرة من "جائزة سمیر قصیر لحریة الصحافة".
وأوضحت بعثة الاتحاد الأوروبي في بيان، ان "الجائزة التي یمنحها الاتحاد الأوروبي منذ عام ٢٠٠٦، تخلّد ذكرى الصحافي والكاتب اللبناني سمیر قصیر الذي اغتیل في عام ٢٠٠٥. وقد شارك في المسابقة خلال السنوات الماضیة ما یزید عن ٣٢٠٠ صحافیة وصحافي من دول الشرق الأوسط وشمال إفریقیا والخلیج ونالها ٤٥ صحافیة وصحافیاً منذ انطلاقها".

وقال سفیر الاتحاد الأوروبي في لبنان رالف طراف: "في منطقة تعتبر فیها حریة الصحافة محدودة، وحیث یخضع الإعلام غالبا لسیطرة الدول، لم یكن الوصول إلى صحافة موثوقة وذات جودة أكثر أهمية مما هو علیه الیوم. فتؤدي جوائز الصحافة دورا بالغ الأهمیة في تقدیر الصحافیین وجهودهم".

أما رئیسة مؤسسة سمیر قصیر الإعلامیة جیزیل خوري فقالت: "للأسف، وضع حریة التعبیر والصحافة لیس في أبهى حالته، ولكن هذا یؤكد أن الصحافة هي أداة لمقاومة الأنظمة القمعیة. یمكن للصحافة أن تكون فعالة في موضوع المساءلة، ولها دور كبیر في إنهاء ظاهرة الإفلات من العقاب. قد تكون للصحافة المحترفة الدور الأبرز في مساءلة الحكام".

وعن تفاصيل الجائزة، جاء في بيان الاتحاد: "یمكن للصحافیین/ات المرشحین/ات من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفریقیا والخلیج التقدم لـ"جائزة سمیر قصیر لحریة الصحافة" حتى ١ نیسان/أبریل ٢٠٢٣. وُتمنح الجائزة عن فئات: - أفضل مقال رأي - أفضل تحقیق استقصائي -أفضل تقریر إخباري سمعي وبصري.
على المواد المرشحة أن تتناول واحداً أو أكثر من الموضوعات التالیة: دولة القانون، وحقوق الإنسان، والحكم الرشید، ومكافحة الفساد، وحریة الرأي والتعبیر، والتنمیة الدیمقراطیة، والمشاركة المواطنیة. ویحصل الفائز في كل فئة من الفئات الثلاث على ١٠٠٠٠ یورو. 
وستتألف لجنة التحكیم من سبعة أعضاء مصوتین من وسائل إعلام عربیة وأوروبیة، وعضو مراقب واحد یمثل بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان. وتعلن النتائج خلال حفل توزیع الجوائز الذي سیقام في بیروت في حزیران/یونیو ٢٠٢٣، عشیة ذكرى اغتیال سمیر قصیر.
یمكن الاطلاع على نظام المسابقة واستمارات التسجیل وتفاصیل ملف الترشیح على الموقع الإلكتروني التالي: www.samirkassiraward.org ، ویقفل باب التسجیل في ١ نیسان ٢٠٢٣".
 
                                    =============إ.غ.