وطنية - طرابلس- اقامت معية" رشد للتنمية و التدريب" احتفالا في الرابطة الثقافية - طرابلس، عرفت خلاله عن خدمات و اعمال الجمعية على مدار ٨ اعوام ، في حضور فاعليات ومهتمين.
نعمان
بعد النشيد الوطني، ألقى الشيخ محمود نعمان كلمة مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد امام تناول فيها "اهمية العمل و الرعاية للاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة"، واكد "اهمية التعاون لتأمين بيئة بلا عوائق لاطفالنا".
قدور
ثم تحدثت مؤسسة ورئيسة الجمعية سارة قدور عن خدمات الجمعية و أقسامها، وقالت:" سر نجاحنا كان ولا زال بسبب ايماننا بالعمل التطوعي من اجل خدمة مجتمعنا اولا، و تركيزنا الدائم على الموارد البشرية و اعتمادنا عليه اكثر من اعتمادنا على الموارد المادية، و في مقدمهم قطاع الشباب كونه قطاعا واعدا، و له دور بالغ الأهمية في تنمية المجتمع، بخاصة اذا ما أعطي الفرصة". واعلنت ان "الاصرار على النجاح و تحقيق الأهداف الخطوة الاساس للوصول للهدف الاساسي كما أن اختيار فريق عمل مميز يولد النجاح و يحقق ما كان مستحيلا".
أبو ضاهر
كما تحدث المحامي محمد ابو ضاهر عن "تخلي الدولة عن دورها وواجبها تجاه الأطفال ذوي الحاجات الخاصة، وتصدي الجمعيات الأهلية والمحلية لهذا الإهمال".
فران
اما الاختصاصية في العلاج النفسي زينه فران فتحدثت عن "أهمية علم النفس والفرق بين الطبيب النفسي والمعالج النفسي، حيث أن الطبيب هو الذي يعمل من الناحية العضوية فقط ويقوم بوصف الدواء بينما المعالج يقيم جلسات حوارية علاجية مع العميل طالب الخدمة، وأن هناك حالات تكون بحاجة للجلسات العلاجية مع الدواء خلال السير في عملية التعافي" .
عويضة
بعد ذلك، توقف اختصاصي النطق عمر عويضة عند "اهمية دور المجتمع والمدرسة في كشف حالات الاضطرابات التواصلية، الصعوبات التعلمية و اللغوية عند اول بروز لعلامات محذرة"، داعيا الى "اهمية التوجه عند اهل الاختصاص في هذا المجال للاستشارة، بغية الكشف المبكر وحل هذه المشاكل قبل تفاقمها".
المصري
وبعد مداخلة من المخرج توفيق المصري عن "أهمية و فعالية المسرح التربوي و تجربة الفنون الشعبية مع ذوي الحاجات الخاصة في المسرح" ، قدم بشكل تطوعي، عرضا مسرحيا لأطفال المركز.
من جهتها عرفت اختصاصية التوحد كريستال جحى عن "اضطراب طيف التوحد و عوارضه وعن اهمية اتباع خطة علاجية واضحة و دقيقة"،
تلتها مديرة مركز القادة للثقافة والتعليم في عكار هبة حبلص التي تحدثت عن المبادرة التي قامت بها المدربة الدولية خديجة العتري بالتعاون مع اكاديمية رشد للتنمية و التدريب .
من جهتها، تحدثت العاملة الصحية الاجتماعية منى حمود عن مفهوم إختصاص العمل الصحي الإجتماعي و أهدافه، وأبرز الخدمات والإنجازات التي قدمت للمستفيدين، فيما تمحورت كلمة الاختصاصية التربوية ومدربة المهارات الحياتية إسراء مريم حول" المفهوم الخاطئ في تربيتنا لأبنائنا القائمة على فلسفة الترويض وإنتاج القطيع المتعلق برضى الآخر عنه".
وقالت:"الاباء الذين يشرطون محبتهم لابنائهم بالانجاز، يربون أشخاصا تتسول محبة الناس بعد ذلك عبر نظرات الرضا فى عيونهم. لذا من الحري العمل على تنمية الذكاء العاطفي لدى الأهل، الأبناء وكذلك التربويين وهو الدور الذي يؤديه مركز رشد من خلال الاختصايين في الشأن التربوي، النفسي والأسري".
ثم القيت كلمات شددت على "تعلم اللغات كونها مهارات تفتح آفاق جديدة، وعلى مد يد العون ومساعدة كل محتاج".
واختتم الاحتفال بمعرض لاعمال تلاميذ المركز الفنية.
=============ج.ع
