"الحملة الوطنية لتحرير الأسير جورج عبد الله "دعت الى تفعيل حملات التضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال

وطنية - دعت "الحملة الوطنية لتحرير الأسير جورج عبد الله"، في بيان إلى "تفعيل ملف قضية الأسرى، وإلى أوسع مشاركة في الحملة التضامنية مع الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، تزامنا مع "الأسبوع الدولي للعمل من أجل الإفراج عن أحمد سعدات وجميع الأسرى الفلسطينيين"، الذي انطلقت فعالياته يوم السبت الماضي 14 يناير/كانون الثاني 2023، بدعم من أكثر من 220 منظمة من أكثر من 30 دولة.
 
وأشار البيان الى أن "شبكة صامدون للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين" أطلقت  هذا الاسبوع التضامني، لمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لاعتقال أحمد سعدات من قبل السلطة الفلسطينية، بهدف تسليط الضوء على قضية الأسرى الفلسطينيين ونضالهم اليومي في سجون الاحتلال الصهيوني، ومن ضمنهم سعدات. وفي هذا الصدد، أعلنت "الحملة الوطنية لتحرير الأسير جورج عبد الله" عن تنفيذها سلسلة تحركات تضامنية مع القائد أحمد سعدات، أبرزها زيارة تضامنية إلى مقري الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في منطقتي بيروت وشمال لبنان، لإيصال رسالة من المعتقل جورج عبدالله حول تأكيده أهمية وضرورة التضامن مع القضية الفلسطينية وتفعيل ملف الأسرى الفلسطينيين".
 
وفي سياق متصل، أصدرت "الحملة" بيانا تضامنيا مع سعدات والأسرى، أكدت فيه أنه "هكذا هم قادة الثورة الفلسطينية ومناضلوها مشاريع استشهاد واعتقال، بل هذا هو مسار بلوغ مواقع القيادة معمدا بالدم والأسر والكفاح.ولأن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في طليعة فصائل المقاومة، لم يعرف قادتها سوى الملاحقة بقصد الاعتقال أو الاغتيال، منذ قيام جهاز الموساد الإسرائيلي بأكثر من محاولة لخطف مؤسس الجبهة القائد جورج حبش، مرورا باغتيال قائدها اللاحق أبو علي مصطفى، وصولا إلى اعتقال القائد الحالي أحمد سعدات".
 
وشدد البيان على أنه "لا يتميز قائد فلسطيني عن آخر في تقديم نفسه مشروع شهيد أو أسير. إلا أن للعمل الميداني احتمالات ونتائج قد تتباين بين قائد وآخر"، لافتا إلى أن "القائد سعدات عمد انتسابه في ريعان شبابه إلى صفوف الجبهة الشعبية عام 1969 باعتقاله مدة دامت ثلاثة أشهر، ليعتقل ثانية عام 1970، وتوالت الاعتقالات في الأعوام 1973، 1975، 1976، 1985، و 1989، فكانت حصيلة مدة الاعتقالات اثنتي عشر سنة، قبل أسره الذي لم يخرج منه بعد 22 عاما من الاعتقال".
 
واختتم البيان بتوجيه "الحملة الوطنية لتحرير الأسير جورج عبد الله" تحية "عنوانها المصير المشترك بين قادة ومناضلي المقاومة على درب التحرير، المصير المشترك بين قائدين فشلت إرادة السجان في كسر صورتيهما كنموذجين معبرين عن إرادة الشعبين اللبناني والفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني. التحية للأسير أحمد سعدات، لكل قادة المقاومة ولكافة شهدائها وأسراها وجرحاها ومناضليها".

                                 ==============

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب