وطنية - أقام "ديوان طرابلس الثقافي" بالتعاون مع "الرابطة الثقافية" في طرابلس، لقاء حواريا بعنوان "حملة الدفاع عن الأسرة والدين والفطرة"، شارك فيه مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد امام و والبروفسور رأفت محمد رشيد ميقاتي، وأدار اللقاء محمد مدني، في قاعة المؤتمرات في الرابطة، بحضور ممثل النائب اللواء اشرف ريفي ماجد عيد، الشيخ بسام الطراس، رئيس مجلس امناء جامعة الجنان سالم يكن ممثلا براني حداد، رئيس الرابطة الثقافية رامز الفري، مدير جامعة liu في الشمال احمد الاحدب، مدير مجمع الاصلاح التربوي خالد ميقاتي، ممثل المؤتمر الشعبي اللبناني مصطفى عجم، رئيس الاكاديمية الدبلوماسية الدولية عمر الحلوة، الشيخ فراس بلوط، رئيس "جمعية اراء الثقافية" خالد الحجة، رئيسة مركز مولوي الثقافي ميرنا عجم مولوي، ممثل جمعية الوفاق الثقافية وهبة الدهيبي وحشد من رجال الدين وشخصيات اكاديمية وثقافية واجتماعية واعلامية ومهتمون. 

بداية كلمة ترحيبية لمدني، ثم ألقى كلمة المفتي إمام تحدث فيها عن "قيمة الأسرة في الإسلام باعتبارها الإطار الطبيعي والشرعي والإنساني لعيش الإنسان، وهي التي جعلها الله تعالى الأصل الأول للإنسانية كونها الوحيدة التي تلائم خلق الإنسان وتكوينه". 
وقال: "ان الله تعالى هو الخالق الذي يضع منهج العيش لهذا الإنسان المخلوق ويرسم له طريقة حياته الكريمة والصحيحة، فالقضية قضية منهج إلهي متكامل وليست قضايا جزئية فقط.، ان رابط الأسرة بما فيه من عواطف ومحبة فطرية وحقوق وواجبات طبيعية هو الرابط الأصلي بين الناس".

ثم تناول الميقاتي "حقيقة المعركة التي وصفها بمعركة التخريب، والتي تهدف إلى هدم خمسة أمور، الدين والدولة والثقافة واللغة وهدم الاسرة"، مبينا "ضرورة التفريق بين الحقوق المحقة والحقوق الضالة المضلة". 
 
وتأتي دعوة ديوان طرابلس ضمن مبادرة من مجموعة من المثقفين الناشطين الذين يتمتعون بحس المسؤولية في مدينة طرابلس إلى التصدي لكل الأفكار الدخيلة دفاعا عن دينهم وأمتهم والنشء الصاعد المستهدف بالدرجة الأولى عبر حملات مشبوهة تقودها جمعيات ومنظمات، ويشارك فيها مسؤولين وشخصيات بارزة عديدة، عبر حشد طاقات أكبر عدد من وجوه المدينة من علماء وخبراء ودعاة وأكاديميين لتتكامل جهودهم الفكرية والعالمية لقطع دابر حملة الشر هذه. 

وفي الختام أكد المجتمعون "ضرورة متابعة هذه الامور بكل جرأة ومسؤولية".

       ==== ن.ح.