مديرية التعاون العسكري المدني شاركت في لقاء الرابطة الثقافية في طرابلس للحمة المجتمع والجيش

وطنية - أقامت الرابطة الثقافية في طرابلس في قاعة المكتبة الكبرى، لقاء حوار بعنوان "أهمية التعاون المدني والعسكري في مواجهة الأزمات"، بمشاركة مديرية التعاون العسكري المدني ممثلة بمسير أعمال المديرية العقيد الركن اياد العلم، في حضور مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد امام، رئيس اساقفة طرابلس وسائر الشمال للروم الملكيين الكاثوليك المطران ادوار ضاهر، متروبوليت طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الارثوذكس المطران افرام كرياكوس ممثلا بالاب نقولا داود، رئيس اساقفة ابرشية طرابلس المارونية المطران يوسف سويف ممثلا بالاب الدكتور جوزيف غبش، رئيس المجلس الاسلامي العلوي الشيخ محمد عصفور ممثلا بالشيخ العلي، المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم ممثلا بالمقدم عازار الشامي، المدير العام لامن الدولة اللواء طوني صليبا ممثلا بالعقيد باسم طوط، قائد منطقة الشمال العسكرية العميد الركن وائل ابو شقرا، رئيس فرع مخابرات الشمال العقيد الركن نزيه البقاعي، المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار ممثلا بصفا زيادة، رئيس بلدية طرابلس احمد قمر الدين، قائد شرطة بلدية طرابلس ربيع الحافظ، رئيس الاتحاد العمالي العام في الشمال شادي السيد، رئيس رابطة مخاتير طرابلس فتحي حمزة، ممثل عن غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس بكري اسماعيل، نقيب الاطباء في طرابلس والشمال محمد صافي، نقيب اطباء الاسنان في طرابلس والشمال ناظم حفار، نقيب معلمي المدارس الخاصة نعمة محفوض، ممثل نقابة المهندسين محمد الشيخ نجارين، نائب نقيب محرري الصحافة اللبنانية غسان الريفي، نقيب الفنانين عبد الرحمن الشامي، مسوؤل "المؤتمر الشعبي اللبناني" عبد الناصر المصري، ممثل جامعة طرابلس الدكتور خالد ميقاتي، نقيب عمال مصالح المياه في الشمال كمال مولود، رئيس لجنة تجار ساحة عبد الناصر ومتفرعاتها عامر أمين رحيم، رئيس جمعية "تجار لبنان الشمالي" اسعد الحريري، رئيسة جمعية "نور طرابلس" نور الهدى الغريب، رئيس "تجمع اللقاء الشعبي" في طرابلس الدكتور باسم عساف، ممثل جمعية "المحاربين القدامى" الرائد ابو حمدا، الى ممثلين عن الاجهزة الامنية ورؤساء ومديرين عن كليات وعن منتديات وجمعيات وروابط ومؤسسات اقتصادية وثقافية وبيئية وخيرية وكشفية وفاعليات دينية وثقافية واجتماعية ونقابية واهلية واعلامية.

الفري

بعد النشيد الوطني تحدث رئيس الرابطة رامز الفري، فقال: "نلتقي اليوم في ظروف صعبة واستثنائية لمناقشة أهمية التعاون المدني العسكري في حل الأزمات وتخطي الصعوبات التي نعاني منها، خصوصا أن مديرية التعاون المدني العسكري في الجيش اللبناني المستحدثة منذ سبع سنوات تقريبًا، قد تركت بصمة مميزة بتعاونها مع عدد من المؤسسات المدنية والأهلية وقدمت الكثير في هذا المجال، ويسرنا اليوم أن نتعرف أكثر على تقديماتها وآلية التعاون والتشبيك المعتمدة بين المؤسسة العسكرية والمؤسسات المدنية".

أضاف: "نريد اليوم في هذا اللقاء أن نرفع الصوت عاليًا وأن يعبر كل منا عن تساؤلاته واقتراحاته وهواجسه بشكل صريح وشفاف، وأن نؤكد المؤكد أن طرابلس بأغلبيتها الساحقة مع الدولة وتحت سقف القانون والداعمة الأساس للمؤسسات الإدارية والعسكرية والأمنية، بعكس ما يحاول البعض تصويرها بين الحين والآخر. نعلم علم اليقين أن المشاكل كبيرة وأكبر من أن تُحل في لقاء أو اجتماع أو في لقاءات أو اجتماعات عدة وحلها يفوق إمكانات أي فرد أو مسؤول أو مؤسسة، لكن ليس أمامنا سوى المطالبة الحثيثة علنا نكتسب شرف المحاولة. وبناءً عليه لا بد من تضافر كل الجهود والإمكانات عسى نستطيع أن نصل إلى بر الأمان".

وختم مؤكدا أن "الهدف الأساسي من لقاءنا، فتح باب النقاش والحوار بشكل مباشر وصريح وشفاف بين المؤسسات المدنية والعسكرية والأمنية وأن تُدون كل مداخلاتكم واقتراحاتكم وآرائكم حتى يتم رفعها إلى القيادة العسكرية بشكل مباشر".

العلم

ثم تحدث العقيد العلم، فأعرب عن سعادته "لوجودي في طرابلس الفيحاء عاصمة لبنان الثانية التي تمثل وجه لبنان الحقيقي من حيث التاريخ والثقافة والحضارة، والتي تشبه المؤسسة العسكرية من حيث التضحية والوفاء"، شاكرا الرابطة على "دعوتها وتنظيمها لهذا اللقاء الجامع"، مضيئا على "مهمة مديرية التعاون العسكري- المدني ونشاطاتها والمشاريع المنفذة من قبلها على امتداد الأراضي اللبنانية، والتي تحظى منطقة الشمال بنسبة عالية منها".

وتطرق إلى "المشاريع التي هي قيد التنفيذ حاليًا والمرتقبة في منطقة الشمال عمومًا وطرابلس خصوصًا، وأهمها تأهيل أول مركز لمعالجة المدمنين على المخدرات في منطقة طرابلس".

واعلن "جهوزية المؤسسة العسكرية لتطويع قدراتها كافة لخدمة شعبها وبذل كل التضحيات والذات في سبيل الزود عن شعبها وتقوية مناعته، رافعًا الشعار: "منا التضحية ومنكم الوفاء".

وختم: "نطمح إلى التكامل مع أهلنا وليس فقط التعاون، والمديرية جاهزة لدرس أي مشروع إنمائي وطرحه على القيادة، لا سيما المشاريع التي تمكن شعبنا من مواجهة الأزمة الراهنة وتدعم صموده".

المفتي امام

وكانت مداخلات، استهلها المفتي إمام بالثناء على "مؤسسة الجيش التي تتعاطى ببعد يتجاوز الصورة النمطية المختزلة للجيوش، وتذهب الى تحري الاسباب والواقع في طرابلس والاستماع الى أهلها ومشاكلهم"، مشددا على "أهمية هذا التواصل للوصول الى الحلول المرجوة".

المطران ضاهر

بدوره، رأى المطران ضاهر أن "مديرية التعاون العسكري – المدني أعطت نموذجا للتعاطي بين الجيش والاهالي الذين تجمعهم مسؤولية مشتركة للحفاظ على أمن الفيحاء واستقرارها".

واشار بيان للرابطة، الى ان "المداخلات والنقاشات اتسمت بالصراحة والشفافية وحملت الكثير من الهواجس والمخاوف من انتشار آفة المخدرات وحبوب الهلوسة الى الخروق الامنية واطلاق النار في المناسبات والاعتداءات التي تشهدها المدينة، بما في ذلك أعمال السلب والسرقة، فضلا عن ضرورة تعزيز الوضع الأمني في المدينة وأهمية دور الجيش الذي يعتبر العمود الفقري للوطن والمؤسسة الام التي تجسد الوحدة الوطنية في زمن الانقسامات والتعاون مع سائر الاجهزة الامنية لحماية طرابلس. وفي كل مرة تثبت طرابلس انها المدينة الوطنية بامتياز وان وقوفها الى جانب الجيش والقوى الامنية ليس ظرفيا، انما هو فعل قناعة وإيمان ونهج لطالما سارت عليه وترجمته في استحقاقات عدة. وأمس اطلت طرابلس بقياداتها العسكرية وقادة العمل الاجتماعي ورجال الفكر والرأي فيها على اختلاف توجهاتهم من الرابطة الثقافية لتجدد التأكيد على مسلمات وثوابت عنوانها أن الفيحاء كانت ولا تزال حاضنة المؤسسة العسكرية والداعم الاساسي لها".

 

                                                ========م.ع.ش.

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب