جبهة العمل الإسلامي استذكرت قادة عملية القياعة ضد قوة صهيونية: في لبنان: كان لشهادتهم الأثر الكبير في تدفق روح المقاومة


وطنية - أكدت "جبهة العمل الإسلامي" في بيان، في الذكرى ال 39 على "استشهاد شمس نهار وقمر ليل بوابة المقاومة، مدينة صيدا الأبية القادة: جمال حبال ومحمود زهرة ومحمد علي الشريف، بعد مواجهة بطولية غير مسبوقة وغير متكافئة ولافتة في محلة «القياعة» ضد قوة عسكرية صهيونية كبيرة ومؤللة أدت إلى وقوع خسائر فادحة في صفوف العدو الغاصب المحتل، ومن ثم ارتقائهم إلى بارئهم بعد أن روت دماؤهم الزكية الطاهرة أرض مدينة صيدا الثائرة الصابرة".
 
وأشارت الجبهة إلى "أن هذه الملحمة الشهيرة المشهودة كان لها الأثر الكبير البالغ والمحسوس في تدفق وتنمية روح المقاومة لدى الشباب المتحمس والمتشوق للقتال والالتحاق مع إخوانهم المقاومين والمجاهدين وخصوصا في إطار تنظيم قوات الفجر التي استلم زمام قيادتها الحاج عبد الله الترياقي بعد استشهاد القادة الثلاثة".
 
ولفتت الجبهة الى "أن قوات الفجر المنضوية، في إطار جبهة العمل الاسلامي في لبنان  وإحدى فصائلها الأساسية، تابعت مسيرة الجهاد والمقاومة وقدمت العشرات من الشباب الصيداوي المجاهد  والمئات من الجرحى على مذبح التحرير والحرية بعد أن قضت مضاجع العدو واربكته وأوقعت في صفوفه الخسائر الفادحة بين قتيل وجريح وخسائر مادية وآليات عدة، وهي ما زالت إلى يومنا تعد العدة وعلى كامل جهوزيتها بقيادة الحاج الترياقي وإخوانه في جبهة العمل الإسلامي للمواجهة وللتصدي لأي عدوان أو حماقة قد يقدم عليها العدو الصهيوني الغادر وذلك بالمشاركة مع إخوانهم في حزب الله والمقاومة الإسلامية البطلة".
 
أضافت : "أن هذا الجهاد المبارك والتلاحم البطولي والأسطوري أدى إلى انهزام العدو وانسحابه قسرا تحت ضربات المقاومين من مناطق لبنانية عدة ومن مدينة صيدا وضواحيها عام 1985. فإن هذه الذكرى المجيدة والراسخة في ذاكرة الصيداويين وكل اللبنانيين، تؤكد صوابية نهج المقاومة وخيار أبطالها، ونستحضر من خلالها كل معاني الإرادة والإيمان والعزيمة،  وتؤكد أيضا  تمسكنا بهذا النهج الإسلامي الحضاري ومشروع الدفاع عن الحرمات والمقدسات".

                          =================

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب