جبهة العمل الإسلامي تؤكد في ذكرى رحيل جبري صوابية نهجه الدعوي والتربوي


وطنية - أكدت "جبهة العمل الإسلامي" في لبنان، في الذكرى السادسة على رحيل عضو مجلس قيادتها رئيس حركة الأمة العلامة الشيخ الدكتور عبد الناصر جبري "صوابية نهجه الدعوي التربوي الوحدوي والجهادي المقاوم، الذي سار فيه مع إخوانه في جبهة العمل الإسلامي، وعلى رأسهم رئيسها الداعية الدكتور فتحي يكن"، لافتة الى أن "برحيله قد ثلم ثلمة في دائرته الإسلامية لا يسدها إلا رجل مثله".

وأشارت الجبهة الى أن "الشيخ جبري كان رجل علم وفقه وداعيا إلى الله على بصيرة، متواضعا لإخوانه لا يصد سائلا ولا يرد طلبا لأحد هو قادر عليه، وكان أبا رحيما وعطوفا لطلبة العلم في كلية الدعوة الإسلامية التي بناها لتكون صرحا إسلاميا عاليا يتخرج منه أجيال علماء وحدويون تربويون يسعون إلى خير أوطانهم ومجتمعاتهم".

أضافت: "وقد شارك الشيخ جبري إخوانه في قيادة جبهة العمل الإسلامي على تأسيسها في أصعب الأوقات الحرجة التي أريد فيها إحداث الشرخ وزرع الفتنة بين أبناء الدين الواحد، واستمر على المنوال نفسه في مشروع الجبهة ونهجها الوحدوي والمقاوم في مواجهة الفتن المذهبية والطائفية وكل الأضاليل والانحرافات والفتاوى الشاذة والغريبة عن ديننا الحنيف، وخصوصا في مواجهة التكفيريين، بالفقه والعلم والأدلة القطعية التي تبين للناس حقيقة هؤلاء الذين أرادوا تشويه صورة الإسلام".

وختمت: "لقد كان الشيخ جبري محبا وداعما وعاملا للقضية الفلسطينية في كل المحافل واللقاءات والندوات، وكان صادحا بحقها دفاعا عنها وعن مظلومية شعبها الفلسطيني وحقه في تحرير أرضه والعودة إلى وطنه عزيزا وفي تقرير مصيره، وكان همه المصالحة الفلسطينية- الفلسطينية وتوحيد جهود الفصائل المقاومين في غرفة عمليات مشتركة فعالة، تثمر النصر على العدو الصهيوني الغاصب وتكون سببا لدحره عن أرضها المغتصبة".


=========== ر.ع

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب