وطنية - إعتبرت "جمعية صرخه المودعين" في بيان، أن ما سمته "تلفزيون المصارف" قد "أتحَفَها بالأمس بتقرير عن جمعيات المودعين وتعددها وأصدرَ حكماً بحق تلك الجمعيات بأن لا نتيجة من عملها وعيّرها بأن عدد متابعيها قليلٌ جداً، وبأن اقتحامات المصارف أضرّت بالمودعين وأرست مبدأ اللا عدالة بينهم. وانتقد أيضاً المودعين رافعي الدعاوى في الخارج الذين أخذوا ودائعهم الكبيرة من طريق مودعي الداخل حسب رأيهم. ورمى المسؤولية على الدولة لإنقاذ الوضع المالي وإعادة هيكلة المصارف دون تحميل المصارف أية مسؤولية. والأهم من ذلك كلّه طرحهم للسؤال التالي: مَن سينقذ أموال المودعين؟".
وتابع البيان: "إن تلفزيون المصارف يحاول خداع المودعين وإطلاق عناوين عريضة وكأن قلبه على استعادة أموالهم، فيما هو بالحقيقة يروّج لعكس ذلك. فكافة تقاريرهم وأخبارهم تصب في هذا الإتجاه، أن لا قدرة للمصارف على رد الودائع في محاولة منهم لإقناع المودعين بأن لا أموال في المصارف وعليهم الرضوخ للأمر الواقع والرضى بالفتات وبما تقدّمه لهم البنوك".
وأضاف: "بئسَ هكذا إعلام متواطىء ضد مصلحة شعبه ومدافع عن اللصوص بكل وقاحة وفجور. مصلحتكم أهم من أيِّ أمرٍ آخر، فلا قضية تدافعون عنها ولا مَن يحزنون، إشترت المصارف ضمائركم وأصبحتم عبيداً للمال وأبعد ما يكون عن مهنة الصحافة النظيفة".
وختم: "أخيراً وبكل فخر نقولها إن جمعية صرخة المودعين مستمرة بنضالها لاستعادة الودائع ولها الشرف أنها حملت لواء الدفاع عن المودعين منذ بداية الأزمة وحتى اللحظة وتدافع عنهم بصدق قولاً وفعلاً وأمام أعين الجميع".
======= ز. ع.
