"اللقاء القومي النهضوي": تقديم قانون موحد للاحوال الشخصية في لبنان فاتحة خطاب سياسي جديد

وطنية - علقت الهيئة التنفيذية في "اللقاء القومي النهضوي" ببيان، على القانون المقترح للأحوال الشخصية في لبنان الذي تقدم به 9 نواب ونشر في جريدة "النهار"، وقالت: "ما لفتنا في هذا الاقتراح القانوني اولا، هو في صدوره عن جهات اتسم تاريخ بعضها السياسي بتعزيز حركة الانقسام  بين اللبنانيين، وفي استدعائها الغرائز الطائفية لتحصين مواقعها في السياسة والثقافة والاجتماع. ونحن كلقاء قومي نهضوي يحتضن نخب ثقافية، نضالية ونهضوية، سورية قومية اجتماعية، وبصرف النظر عن التباين والإختلاف مع بعض مقدمي اقتراح القانون، يهمنا وبدون تحفظ ان نعلن تأييدنا الكامل لاقتراح القانون الموحد للاحوال الشخصية في لبنان، الذي ينقل لبنان المجتمع، من حالة الانقسام الطائفي المشرذم لوحدة بنيته، الى رحاب المواطنة الموحدة لجميع ابنائه على اختلاف انتماءاتهم".

واعتبرت ان "تقديم قانون موحد للاحوال الشخصية في لبنان هو فاتحة خطاب سياسي جديد بما ينطوي عليه من اتجاه في السياسة والاجتماع، كما هو جدير بالترحيب والتأييد من قبلنا لكونه يتطابق مع مبادئنا الاساسية التي تهدف الى تكريس المواطنة في المجتمع معبرا الزاميا لخلاص لبنان من محنه، كما يتطابق مع مبادئنا الاصلاحية الهادفة الى انقاذ المواطن من براثن الطوائف والاقطاع المقسم للمجتمع، الى رحاب الدولة الواحدة الجامعة".
 
واشارت الى ان "القانون الموحد للاحوال الشخصية هو مطلب تاريخي للحزب السوري القومي الاجتماعي ، منذ الثورة القومية الأجتماعية الأولى وبرنامجها في 1949، كما ان حزبنا كان قد عاد وتقدم في اواخر تسعينات القرن الماضي بمشروع قانون للاحوال الشخصية في لبنان، إلا ان هذا القانون جوبه من قبل رجال الدين والطوائف وبعض السياسيين بمعارضة عنيفة استدعت تخزينه في ادراج المراجع صاحبة الصلاحية لاقراره".
 
وختمت: "وعليه بالاضافة الى ترحيبنا بتقديم قانون موحد للاحوال الشخصية في لبنان وتاييدنا له، وبصرف النظر عن  الإختلافات والتباينات السياسية والحزبية بيننا وبين بعض مقدمي الاقتراح، فاننا ومن مبدأ التآخي في المواطنة، والالتزام بمبادئنا وعقيدتنا، نشد على ايديهم ونقف الى جانبهم في إقرار القانون الموحد للأحوال الشخصية في لبنان، آملين ان يجمع في طيات بنوده وفقراته ما يجعل من التنوع في بلادنا قيمة مضافة منصهرة في معجن المواطنة الحقيقية،  كطريق وحيد في الأنتماء الى الدولة العصرية المنشودة العابرة للطوائف والموحدة للمجتمع والمؤمنة لوحدته والمحافظة على مصالحه والمعززة لقدارته".
 
                       =================

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب