وطنية - بعلبك - أمت دارة المهندس حيدر عثمان في بعلبك، الوفود النقابية والعائلية والشعبية والاجتماعية المستنكرة للاعتداء عليه بالضرب من قبل أمين السر المالي لصندوق التقاعد ريمون خوري بجهاز الهاتف الأرضي على رأسه، مما أدى إلى نزيف بجوار عينه اليسرى وتورم في الجفن.

وتداعى رئيس بلدية بعلبك فؤاد بلوق ومخاتير مدينة بعلبك وقرى الجوار، ورئيس جمعية تجار بعلبك رئيس اتحاد بلديات بعلبك السابق نصري عثمان، إلى عقد لقاء تضامني مع المهندس عثمان،وتحدث باسم اللقاء المختار حسين جمال الدين مطالبا نقيب المهندسين عارف ياسين "المبادرة إلى معالجة ما حصل بإقالة المهندس ريمون خوري حتى لا نلجأ إلى التصعيد".

وقال: "نعلن كفاعليات بلدية واختيارية ونقابية واقتصادية وتجارية واجتماعية تضامننا الكامل مع المهندس حيدر عثمان الذي تم الاعتداء عليه بالضرب، ونترك للنقيب ياسين 48 ساعة لافساح المجال  للاقتصاص من المعتدي، ونشد على أيديكم ونقف إلى حانبكم في إعادة الأمور إلى نصابها، وإذا لم تتم المعالجة خلال المهلة المحددة لنا موقف تصعيدي لأن هذا التصرف غير اللائق مرفوض بالمطلق، ولا نرضى بالتطاول على ابن منطقتنا ومدينتنا".

عثمان

وبدوره شكر المهندس عثمان "كل الذين تضامنوا معي حضورا او بالاتصال الهاتفي، وأنا شخصيا ليس لدي أي خلاف شخصي مع ريمون خوري، فما حصل كان خلال لقاء للحوار معه بشأن مطالب المهندسين المتقاعدين، فكان ان خرج عن طوره وتصرف بما لا يليق بالنقابة"

وأكد ان "المهلة التي أعطيتها ليقدم ريمون استقالته أو لكي يقال ويحول إلى المجلس التأديبي تنتهي يوم غد الخميس، وبعدها سألجأ إلى القضاء".

وأضاف: "أشفق على المهندس ريمون الذي خرج عن طوره في هذه السن، واعتمد الأسلوب الهمجي، متناسيا سنوات من العمل النقابي المشترك".

وشدد عثمان على أن "الذي حصل معيب، وأنا لا أقبل بأي إشكال في نقابة المهندسين، ونحن متمسكون بمطالب المتقاعدين، فمن غير المقبول أن يتقاضى المهندس المتقاعد 60 دولارا بعد ان كان 900 دولار، وقد نتجه إلى تصعيد أكثر من إقفال النقابة في حال عدم التجاوب مع مطالبنا المحقة، ونأمل ان لا يتصدى لنا أحد".

 ===============