أمسية ميلادية في البلمند بعنوان "أنطاكية ترنم ميلاد 2022"

وطنية - نظم المركز الأنطاكيّ الأرثوذكسيّ للإعلام ،أمسية ميلادية بعنوان "أنطاكية ترتّل ميلاد 2022"، لمناسبة الذكرى العاشرة لانتخاب البطريرك يوحنا العاشر ، على مسرح أوديتوريوم الزاخم في جامعة البلمند، في حضور نائبي الكورة الدكتور فادي كرم وجورج عطا الله، رئيس جامعة البلمند الدكتور الياس ورّاق، الأسقف قسطنطين (كيّال)، مدبر دير سيدة البلمند الأرشمندريت جورج يعقوب، عميد معهد اللاهوت الأرشمندريت يعقوب (خليل)، مدير ليسيه القديس بطرس الأب نقولا مالك، مدير ثانوية سيدة البلمند الأستاذ عطية موسى، الأمين العام لحركة الشبيبة الأرثوذكسيّة المهندس ايلي كبه، ممثل المفوض العام لجمعية الكشاف الوطني الارثوذكسي القائد سامي أبو جمره، عمداء ومديرين من جامعة البلمند، أفراد من العائلة البلمنديّة وأبناء المنطقة وشاركت في الأمسيّة الميلاديّة  المرتّلة ( 25 جوقة من كل أبرشيّات الكرسي الأنطاكي و177 مرتلا في عشر لغات) عبر الشاشة.

 

بداية بارك البطريرك يوحنا العاشر أبناءه، في أبرشيات الكرسي الأنطاكي، قائلا: "يا أنطاكية يا أنطاكية، ارفعي ألحاظك، واستديري فهوذا أولادك قد أتوا اليك،من المشارق والمغارب،ومن الشمال والجنوب، كدراري مضاءة من الله. هذه أنطاكية، هذه كنيسة أنطاكية المجيدة القديمة الرسوليّة، هذا مجد أنطاكية، هذا بهاء أنطاكية، أبناؤنا المنتشرون في كلّ أصقاع العالم الذين طوعوا كلّ شيء الثقافة، اللغة، الموسيقى، الأدب، الشعر طوعوه وجعلوه في تلك المطارح، في مطارح العزّة الإلهيّة، ​​​شهادة لسيد الحياة والموت ومعطي السلام والفرح للعالم أجمع".

 

قدّم للأمسيّة الدكتور جان توما مرحبّا وقال: "صاحبَ الغبطة البطريرك يوحنا العاشر، إنْ رنّمنا بفرح الليلة فلهم،لإخوتنا، هنا وثمة، الذين تعبوا، اضطربوا، ينامون على قلق، ويقومون على توتر. صلِّ لهم سيدي فصلاتك هي الحاملة الرجاء للمؤمنين به، فكيف إن كانت في ميلاد السيد؟ ليعمّ الدفء القلوب الباردة، والركب المخلعة، والظهور المنحنية".

وتوجه إلى المرتلين المشاركين قائلا:"ما كنتم في برج بابل، بل كنتم وكنا في تلك العلية الصغيرة، فهب بيننا الروح، بألسنة ناريّة منقسمة كأنّها من نار مستقرّة على كلّ واحد منّا" وعن تغييب المطران بولس يازجي قال عنه وفيه:" أعرف أنّكم تذكرونني أمام أيقونة شفيعة المختفين والمخطوفين والمفقودين، لكن لا تخافوا بل رتّلوا، ففي الترتيل نتبع النجم، وبه نهتدي إلى من على هديه سائرون، وإن افترقنا فهذه رغبة البشر، ولكننا مجتمعون، في كل آن، بمشيئته وباسمه، وحول مذوده لنحيا به ومعه وفيه".

 

                       ========= ج.س

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب