وطنية - نظّمت المرشديّة العامّة في مدرسة الحكمة فرع مار مارون - في الجديدة، رياضة روحية بعنوان "الميلاد يميت أو يحيي؟"، في حضور راعي أبرشيّة بيروت المارونيّة ووليّ الحكمة المطران بولس عبد الساتر ومشاركة الهيئتين الإداريّة والتعليميّة، بالإضافة إلى الموظّفين والعاملين في المدرسة، وذلك في مركز مار أغسطينوس كفرا - بيت مري.
وكان للمطران عبد الساتر حديث روحيّ، أبرز ما جاء فيه: " الميلاد يُميت فينا الإنسان العتيق والخوف والقلق ويحيي الإنسان الجديد، ويبعث فينا الرجاء والسلام والفرح لأنّ به صار الله معنا وهو يقدّسنا كلّ يوم ويعيش معنا كلّ ما نمرّ فيه في حياتنا".
وتابع: "نحن مدعوّون إلى نشر هذه الحقيقة وعيش الفرح والسلام والرجاء الذي أساسه يسوع أمام من هم حولنا فيؤمنوا به مخلّصًا وتكون لهم الحياة. نحن مدعوّون إلى الإبتعاد عن أي انفصام بين ما نعيشه داخل الكنيسة وما نعيشه في مجتمعنا ومكان عملنا. فالحقيقة هي أنّ عددًا من المسيحيين يعيشون تقوى وقوّة إيمان داخل الكنيسة، ولكنّهم يعيشون في العالم بحسب منطق العالم".
وختم : "ما النفع في أن أصلّي بحرارة وأتضرّع بضرب الصدر داخل الكنيسة، وأنا في خارجها تاجر محتكِر أو موظّف يرتشي أو مربٍّ مهمل أو مسؤول فاسد؟".
وفي الختام كان حوار بين الحاضرين وعبد الساتر.
====أ.أ.
