وطنية - بعلبك - نظمت "شبيبة مار الياس" في بلدة دورس البقاعية، برعاية المطران حنا رحمة، ريسيتالا ميلاديا، وافتتحت المغارة في كنيسة مار الياس، في حضور وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هكتور الحجار، النائب الدكتور سامر التوم وعقيلته، النائب الدكتور أنطوان حبشي ممثلا بالمختار حنا غصين، رئيس اتحاد بلديات بعلبك شفيق شحادة ممثلا بنائب رئيس بلدية دورس شوقي الطفيلي، رئيس "الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب" الدكتور رامي اللقيس، كاهن البلدة الأب جوزيف كيروز، وفاعليات بلدية واختيارية واجتماعية.
رحمة
وأبدى المطران رحمة إعجابه "بالطيبة التي تمتاز بها بلدة دورس، الضيعة الوادعة التي ودعت أحد شبابها في أميركا، لكنها أصررت على أن تسود أجواء الميلاد في ربوعها، لأن المسيح يعلمنا الفرح والإيمان والرجاء، ولأننا نعتبر الانتقال إلى السماء هو فرح وعيد وليس حزنا".
وأكد أن "الميلاد يجمع، كله فرح ورجاء وإيمان، وهذا ما جسدته أيضا أجواء وأنشطة القرية الزراعية الميلادية، وما رأيناه هناك يكبر القلب، ويدل على أن الناس بأمس الحاجة إلى أجواء الفرح والبهجة والزينة واللقاء، ونحن اليوم مع الشبيبة وكاهن الرعية والشماس إيلي نرتل ونسبح ونمجد الرب، ونفتتح المغارة، لنحتفل مع هذا الحضور الروحي بميلاد المسيح".
ودعا رحمة إلى العمل "لنبني سويا هذا الوطن الحبيب لبنان، فوطننا مريض ومعذب، لكنّ إيماننا ورجاءنا بيسوع يجعلنا على يقين بان هذا الألم والقلق لن يستمر طويلا. في بلدنا العديد من السياسيين ولا أروع، وهناك بالمقابل من يبيع ويشتري، ونأمل ان يتوب هؤلاء وينتهجوا الطريق الصواب لأن بلدنا يمر بأيام صعبة".
وختم رحمة: "نحن نعتز ونفتخر أن بلدنا مليء بالناس الطيبين المؤمنين بلبنان، على أمل أن يصار إلى انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة تسعى للإصلاح والإنقاذ والتعافي، وليبارك يسوع برجائه وطن الإيمان والإنسان لبنان".
وقدمت ريتا بعينو إلى جانب سيمون الحاج وجوقة شبيبة مار الياس ترانيم ميلادية.
-==========
