وطنية - أطلقت جمعية "أهلنا" مرحلة جديدة من رسالتها الاجتماعية في رعاية العائلات الأكثر حاجة، واضعة نصب عينها هدف الوصول الى أكبر عدد من هذه العائلات في صيدا والجوار، عبر تفعيل وتطوير برامجها الإنسانية والتنموية ومشاريعها وزيادة تقديماتها في هذين المجالين والتي تطال الأيتام وكبار السن والأطفال ذوي الصعوبات التعلمية والعائلات المتعففة الى جانب العمل الإغاثي والمساعدات الاجتماعية.
وللمناسبة، أقامت فطورا للسيدات الداعمات لها في مركزها في الهلالية، تحدثت فيه رئيسة الجمعية سحر جلال الدين الجبيلي، وقالت: "سعادتنا كبيرة اليوم بحضوركم معنا بعد سنوات ثلاث مرت علينا وعلى البلد في ظروف صعبة من الأمراض والأزمات والأحداث الأليمة، ورغم ذلك لم نتوقف عن العمل واستمرينا في دعم أهلنا وعائلاتنا وهذا يعود لدعمكم ووقوفكم بجانبنا. فالشكر الكبير لكم من القلب على ثقتكم، أنتم لستم فقط شركاءنا بل انتم أهلنا. أشكر زملائي من فريق العمل القديم الذين تركونا بمحبة واتيحت لهم فرص أخرى للعمل ولكنهم بقيوا على تواصل معنا واشكر فريق العمل الجديد، الذي له دور كبير في تطوير الجمعية ومساندتنا لمتابعة اعمالنا. نحن اليوم في بداية مرحلة جديدة على صعيد الجمعية، وان شاء الله ما نحن بصدده سيكون اكبر وأهم بدعمكم".
ثم قدمت الجبيلي للحضور أفراد فريق العمل الذين انضموا حديثاً الى الجمعية وهم مستشارة الرئيس والهيئة الإدارية السيدة ياسمين فخري الكلش، مدير القسم الاجتماعي غسان حنقير، منسقة البرامج والمشاريع التنموية السيدة سوسن شربجي حبال، منسقة البرامج والمشاريع الاجتماعية الآنسة مروة قوتلي.
واستعرض حنقير مجالات عمل القسم الاجتماعي الذي يشرف على المشاريع والبرامج الإنسانية ، والمشاريع والبرامج والتنموية، ويعنى بكفالة الأيتام ورعايتهم ورعاية المسنين والدعم التربوي للأطفال والصعوبات التعلمية والاستجابة للكوارث والعمل الإغاثي بالمساعدات الغذائية والنقدية والعينية وترميم المنازل ومركز الملابس. وأشار الى ان "هدفنا جميعا دعم ومساعدة أهلنا من العائلات المتعففة والأكثر حاجة، وإن شاء الله هذه الجمعية مقدمة لمرحلة جديدة من العمل الذي ستكبر به اكثر، وهذا لا يكون الا بدعمكم ومساندتكم لنا لنصل الى اكبر فئئة ممكنة ممن هم بحاجة".
وكانت كلمة باسم السيدات ألقتها السيدة ناهد الزين نعماني شكرت فيها الجمعية، منوهة "بدورها الاجتماعي والتكافلي الكبير خلال الفترة الماضية بكل ما شهدته من أزمات في مساعدة المحتاجين والأيتام والأرامل وكبار السن من أهالي صيدا والجوار".
==== ن.ح.
