وطنية - روما - أقيم في مدينة أسيزي قداس احتفالي لمناسبة مرور سنة على زيارة قداسة البابا فرنسيس العراق، حضره سفيرا العراق في روما ولدى الكرسي الرسولي صفية طالب السهيل ورحمن العامري مع الطاقم الدبلوماسي للسفارتين، لفيف من الكهنة وطلبة اللاهوت العراقيين.
وقالت السفيرة السهيل في حديث خاص الى "الوكالة الوطنية للاعلام": "بعد مرور سنة على زيارة الحبر الأعظم العراق ما يزال الصدى حاضرا. سنة مضت على الزيارة التاريخية التي قام بها البابا فرنسيس للعراق، حيث سعى إلى بث الرجاء في قلب الشعب العراقي".
وذكرت الصحف الايطالية انه في السابع من آذار الفائت رفعت الشعارات واللافتات المرحبة بالبابا فرنسيس في مدينة الموصل، حيث شاء السكان المحليون أن يعبروا بهذه الطريقة عن ترحيبهم بالضيف الكبير رغم الأضرار الجسيمة التي لحقت بمدينتهم من جراء الحروب والمآسي.
واعتبرت هذه الصحف، أن البابا هو الشاهد الاكبر على آثار الخراب والموت، لكنه رأى أيضا الوجوه المبتسمة للعديد من الأطفال والنساء والرجال، المسيحيين والمسلمين، الذين خرجوا من بيوتهم، ليظهروا له أنه بعد سنوات طويلة من الألم والرعب، لم تفارق الابتسامة وجوههم.
تبع القداس، لقاءات مع الدبلوماسيين العراقيين والمسؤولين في الكرسي الرسولي حول العلاقات المميزة بين الطرفين.
========== ل.خ
