عائلة الوزير الراحل عبدالخالق: عرف قيمة الالتزام الوطني والقومي


وطنية - استذكرت عائلة الوزير الراحل محمود عبدالخالق، في بيان اليوم في الذكرى الرابعة لرحيله، "مناضلا في ميادين الحزب والمقاومة الوطنية والعمل الاجتماعي".
 
وقالت: "هو الرفيق الأمين الذي تدرج في المسؤوليات الحزبية من مدير مديرية إلى منفذ عام فعميد للدفاع إبان الحرب الأهلية، إذ كان مسؤولا عن القوى المقاتلة في الحزب السوري القومي الاجتماعي، والتي سجلت أسمى وقفات العز على مختلف الجبهات التي تواجدت فيها، وساهم في تأسيس الحركة الوطنية وجبهة المقاومة الوطنية، ليتولى بعد ذلك مسؤولية رئيس مجلس العمد ورئيس المجلس الأعلى ورئيس الحزب. كان قدوة لرفقائه في البذل والعطاء. حمل الأمانة بصدق وعزم، وكانت البوصلة دائما وأبدا الحفاظ على وحدة الحزب والدفاع عن القضية الفلسطينية والعمل من أجلهما. فلم يفرط بهما في أسواق الرخص والنزوات. كان أمينا مؤتمنا على الثوابت القومية والاجتماعية".
 
أضاف: "دخل الحياة السياسية فتولى منصب وزير في الدولة. لم تغره مستسيغاتها ولم يأبه لبهرجاتها، بل ازداد تواضعا وقربا من أهله ورفقائه. بقي بعيدا من الصفقات المشبوهة، وكان دوما مستعدا للتخلي عن منصبه مقابل مصلحة الحزب. عرف قيمة الحياة الحزبية فكان قدوة في النظام، مؤمنا بالعقيدة فكرا ونهجا وقيما وأخلاقا. لم يكن منغلقا على أحد، بل حمل عنوان الحوار والتحالف مع القوى الوطنية الحليفة. عرف قيمة الالتزام الوطني والقومي وكان مرجعا في العطاء وشعلة في التضحية، فصح به قول أحد الأصدقاء المقربين منه، أن الأمين محمود "مناضل.. ولكن بصمت". أما في بلدته مجدلبعنا، فكان مثال الأب والصديق والرفيق الذي لم يتوان عن تقديم ما استطاع من مساعدة ونصيحة. وأسس عائلة قومية اجتماعية مترابطة حملت الأمانة من بعده".
 
وختم: "الأمين محمود. عند كل استحقاق حزبي، في كل موقف وفي كل يوم، يفتقدك حزبك ورفقاؤك وأبناء بلدتك، ويشعرون بفداحة رحيلك الموجع ويشتاقون الى حضورك الحلو وإلى مزاياك القومية الاجتماعية".


               ===== ن.ح.

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب