المفتي حجازي : رمضان غزة ملطخ بدماء الأبرياء وردم الأشلاء
والأمة تتحمل مسؤولية إيقاف شلال الدماء في غزة ولبنان

وطنية - عقد في دار الفتوى في راشيا  في عزة البيري، اللقاء العلمائي برئاسة مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفق محمد حجازي وعلماء راشيا.

وتطرق المجتمعون الى الاعتداءات الصهوينية على لبنان و"ارتقاء شهداء في الهبرية وغيرها، مقدمين العزاء لذوي الشهداء" ، كما أرسل حجازي وفدا للتعزية في الهبارية باسم دار الفتوى في راشيا ،وطالبوا الدولة بالعمل للجم هذه الاعتداءات التي تعد انتهاكا مفضوحا ومدانا ومخالفا للقانون الدولي،وعلى الدولة أن تعمل مع المنظمات الدولية لوقف هذا الإجرام الصهيوني، "فليس مقبولا الوقوف موقف المتفرج ،وهنالك قرى أبيدت في الجنوب مع التستر على ذلك"، مستهجنا اللامبالاة مع الاعتداء الإسرائيلي وانتهاك المجال الجوي للبنان.

كما شدد على خطورة ما يجري في غزة "التي تدفع ضريبة الوقوف مع الحق أبرياء يسقطون شهداء وجرحى ودمارا وتهجيرا ، حتى وصل الأمر برمي جثث الشهداء في البحر من أجل ردمه وفي ذلك انتهاك للإنسان حيا وميتا"، وطالبوا الدول العربية ب "لزوم العمل على وقف آلة الحرب في غزة خاصة ورمضان يكاد ينتهي ولم  تتوقف آلة الحرب الصهوينية عن إجرامها" ، وأكد العلماء أن "للمسلم حقا على أخيه ألا يخذله ولا يسلمه بل أن ينصره على ظالمه، وليس هناك من ظلم أشد من ظلم العدو الصهويني"، كما تطرق لأهمية اغتنام هذا الشهر ومواساة الفقراء والمحتاجين وخاصة من خلال صندوق الزكاة في راشيا وبين أن قيمة صدقة الفطر في حدها الأدنى أربعمائة ألف ليرة لبنانية ودفعها نقدا فيه مصلحة للفقير وفدية العجر عن الصيام ثلاثمائة ألف ليرة لبنانية .

وكان حديث عن إطلاق مشروع بناء مستوصف في راشيا للوقوف مع أهلنا في مرضهم وبلسمة جراحهم ،وطالبوا بتقديم الدعم لبناء هذا المستوصف الخيري، كما في القيام بمشاريع أخرى، كما نوهوا بالنشاط العلمي في راشيا والذي يعد علامة فارقة في المنطقة ، وشدد العلماء على اغتنام  شهر الصيام والتخلق باخلاقه وقيمه "لأن من غايات الصيام أن يكون من المتقين"، راجين أن "تتوقف آلة الحرب الإجرامية بحق أهلنا في فلسطين ولبنان".

============ ل.خ

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب