وطنية - إعتبر عضو هيئة الرئاسة لحركة "أمل" الدكتور خليل حمدان ان "لبنان يحتاج الى جرعة اضافية من التضامن الوطني والحوار للخروج من الازمة التي تهيمن على الدولة ومؤسساتها والتي تطال الجميع دون استثناء، لان حالة التحلل والتفسخ ألحقت الضرر بالجميع".
كلام حمدان جاء في بلدة تفاحتا قضاء صيدا لمناسبة مرور ثلاثة ايام على وفاة احد مجاهدي الحركة زبيب محمد زبيب، حضره النائب علي عسيران، علماء دين، قيادات حركية ومعزون.
وتحدث عن "تضحيات الراحل زبيب الذي كان يكافح ويجاهد امام عائلته بحثا عن لقمة الحلال فقضى بحادث مؤسف"، وحيا "هذه العائلة الكريمة التي شكلت البيئة الحاضنة لاستمرار مسيرتي حركة امل والمقاومة".
وقال: "نودع اخا عزيزا حركيا ونحن على مشارف الذكرى السنوية الخامسة والأربعين لاخفاء الامام القائد السيد موسى الصدر وأخويه الشيخ محمد يعقوب والصحافي السيد عباس بدر الدين، وفي هذه الذكرى كما في السابق يزداد الامام الصدر حضورا بين محبيه لتخييب آمال المراهنين على اضعاف هذه القضية، لأن الامام الصدر عصي على الغياب، هو حاضر بالمقاومين والمتابعين لمسيرة حركة امل الذين يراهنون على العيش المشترك والذي يعتبره الإمام الصدر امانة في يد اللبنانيين".
واضاف: "لذلك نستمر في حركة أمل بقيادة الاخ الرئيس نبيه بري الذي وضع مدخلا صحيحا للخروج من النفق المظلم الناجم عن عدم التمكن من انتخاب رئيس للجمهورية، هذا الانتخاب الذي نعتبره اساسا في عملية النهوض الوطني، وذلك لن يكون الا بالحوار والحرص على العيش الواحد".
وتابع: "إننا في حركة امل نتمسك بالقاعدة الماسية الجيش والشعب والمقاومة كخيار ورؤية لمواصفات الرئيس فيما نرى البعض يطالب برئيس ينقلب على هذه القاعدة، وهذا سيهدر المزيد من الوقت في ظل تصاعد وتيرة الازمة في الحراك الاميركي على الحدود العراقية السورية وصولا الى التحريض داخل سوريا، وهذا ما يشكل تهديدا واضحا للجميع خاصة في ظل مخططات التكفيريين وتصاعد نظرة التهديدات الصهيونية، لذلك سنبقى متمسكين بخياراتنا التي تحمل لبنان ضمن رؤية العيش الواحد والتمسك بالجيش والشعب والمقاومة".
وتقدم حمدان بإسم حركة أمل وكشافة الرسالة الاسلامية وبإسم الرئيس بري بالتعازي لذوي الفقيد وعموم اهالي بلدة تفاحتا، واختتمت المناسبة بمجلس عزاء حسيني للشيخ حسن كوثراني.
==========ر.إ
