الجعيد :ما حصل على كوع الكحالة أمر خطير ومشبوه ويخدم العدو الصهيوني

وطنية - استنكر المنسق العام ل"جبهة العمل الإسلامي" في لبنان الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد، "الاعتداء اللئيم الآثم والحاقد الذي استهدف شاحنة تابعة للمقاومة إثر انقلابها على كوع الكحالة، ما أدّى إلى ارتقاء الشهيد أحمد علي القصاص بعد أن تم إطلاق النار عليه وعلى إخوانه من قبل الميليشيات المعروفة في المنطقة".

ورأى أن "ما حصل خطير ومشبوه ويخدم العدو الصهيوني، وأن المواقف التحريضية الخبيثة من قبل العديد من القوى السياسية والأحزاب والنواب وبعض الوزراء وقنوات الإعلام المأجورة لعبت دوراً كبيراً في التجييش الطائفي وحصول ما حصل".

وقال إن "المعتدين أطلقوا الرصاص وهاجموا الشباب المرافقين للشاحنة وقتلوا الشهيد وهم يعلمون أن هذه الشاحنة هي للمقاومة الإسلامية، ما يعني أنهم كانوا يقومون بأداء دور العدو الإسرائيلي والقيام بمهمته وتقديم الخدمات له".

وتحدث عن "شرعية المقاومة وهذا ما أكدته كل بيانات الحكومات السابقة وهذه الحكومة والتي تكرس حق المقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني الغاصبة بكافة الطرق والأساليب، ما يدل بشكل قطعي واضح وقانوني على حق المقاومة في نقل ما تحتاجه من عتاد وأسلحة من منطقة إلى منطقة حسب ما تقتضيه الضرورة الأمنية والضرورات العسكرية، والاعتداء. الذي حصل يعني أن المعتدين قاموا بالاعتداء على قوة وسلاح شرعي ويجب على الأجهزة الأمنية ملاحقة كل من هاجم الشاحنة وحرض وقطع الطريق بتهمة العمالة والخيانة".

وأضاف: "فرق كبير جداً بين المقاومة وحقها في الدفاع عن الأرض والعرض والكرامة، وبين الميليشيات المسلحة التي تحاول إغراق البلد من جديد بنيران الفتنة والتحريض الحاقد المشبوه".

وأكد  أن "حكمة المقاومة ووعي مسؤوليها سيقطعان الطريق على كل المصطادين في الماء العكر، وسيقطعان دابر الفتنة"، مطالبا "القضاء اللبناني والأجهزة المختصة عدم التهاون مع كل المسيئين للمقاومة لأنها عنوان شرف وكرامة لبنان والأمة كلها".

 

 

==========أ.أ.

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب