تجمع العلماء المسلمين بذكرى 4 آب: للذهاب في التحقيقات بالاتجاه الصحيح

 

وطنية - رأى "تجمع العلماء المسلمين"، في بيان بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لانفجار المرفأ، أن "الذكرى الأليمة تمر علينا ولم يعرف اللبناني إلى الآن من الذي يقف وراء هذا الانفجار وما اذا كان متعمدا أو من كان المسؤول عن الإهمال الذي أدى لوقوعه"، معتبرا أن "السبب الأبرز في الغموض الذي يكتنف هذا الملف هو أن الهدف من ورائه لم تكن مسألة أمنية فقط وإنما كان هذا العمل مفتاحا لباب جهنم على اللبنانيين..، وإذا عرفنا من المستفيد من هذه الجريمة نعرف الفاعل الذي هو حتما الكيان الصهيوني مدعوما من الولايات المتحدة الأميركية فلهما وحدهما المصلحة الأكيدة في ما وصل إليه البلد اليوم من أجل حصار المقاومة وإضعافها وإسكاتها".

وأعلن التجمع ما يلي:

"أولا: يؤكد تجمع العلماء المسلمين على ضرورة أن يضع القضاء اللبناني يده على الملف بشكل صحيح وتكليف محقق عدلي يتسم بالنزاهة ونظافة الكف والذهاب في التحقيقات بالاتجاه الصحيح لمعرفة الجهة التي تقف وراء إحضار هذه المواد إلى لبنان والهدف من استيرادها.

ثانيا: يطالب تجمع العلماء المسلمين الحكومة اللبنانية بأخذ دورها في متابعة آثار هذا الحادث والجريمة المروعة من خلال إعادة إعمار المرفأ ليعود إلى نشاطاته السابقة وتطوير هذه النشاطات لما في ذلك من إسهام في رفد الخزينة بالأموال اللازمة للخروج من المأزق الاقتصادي الذي يعاني منه البلد.

ثالثا: يعتبر تجمع العلماء المسلمين أن واحدة من الأمور التي تطيل الوصول إلى نتيجة في هذا الملف هو ضغوطات دولية تمارس على القضاء، خاصة من الولايات المتحدة الأميركية والتي يجب أن تفضح، لأن هذه الدولة المعادية تعرف أن تحقيقات شفافة ستوصل إلى أنها وربيبتها الكيان الصهيوني وراء هذا العمل الجبان.

رابعا: يعتبر تجمع العلماء المسلمين أن بقاء الفراغ في سدة الرئاسة يطيل من أوقات الأزمات التي يعاني منها البلد ومنها معرفة من يقف وراء التفجير الآثم لمرفأ بيروت ويمنع أهالي الشهداء والجرحى ومن تضررت بيوتهم من الحصول على تعويضاتهم المستحقة بسبب عدم إصدار قرار قضائي نهائي في القضية، ما يفرض الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية تنتظم معه أحوال البلد ومؤسساته الدستورية".

                                              ========ن.أ.م

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب