وطنية - توجه رئيس "المركز الوطني في الشمال" كمال الخير في كلمة ألقاها خلال استقباله وفودا شعبية أمت دارته في المنية، بالدعوة الى القوى والفصائل الفلسطينية في لبنان "لإحتواء ما يحصل في مخيم عين الحلوه، وضرورة نبذ الفتنة التي يحيكها العدو الصهيوني وأدواته للقضية الفلسطينية، حيث يقوم العدو و أعوانه بتغذية الخلافات بين أهلنا في المخيمات من أجل تصفية قضية عودة الشعب الفلسطيني الى أرضه المحتلة، من أجل تشويه صورة الشعب الفلسطيني في الشتات وتغيير بوصلته عن تحرير الأرض والمقدسات المحتلة".
وطالب ب"الاقلاع عن تسييس قضية انفجار المرفأ والتدخل الخارجي"، داعيا القضاء الى "تصويب التحقيق الى الطريق الصحيح الذي يجب أن يسلكه من اللحظات الأولى لوقوع التفجير، دون أي تدخل سياسي أو تصفية حسابات، كما حصل في الملف في السنوات الماضية، حيث تم تصويب اصابع الاتهام الى جهة وطنية بريئة، لأنه من حق الشهداء وعوائلهم أن تظهر الحقيقة من وراء هذا التفجير، حتى لا يتم استخدام القضية في زواريب السياسة اللبنانية الضيقة واستخدام دم الشهداء من قبل أطراف سياسية معينة، مما يسيء للشهداء ولعوائلهم بالدرجة الأولى".
وأمل الخير من القوى السياسية "تحكيم لغة العقل والبدء بتفعيل الحوار وعدم انتظار الخارج حتى يأتينا بالحلول من أجل انقاذ الوطن من الفراغ الحاصل في مؤسسات الدولة، بدءا من رأس الهرم وصولا الى منصب حاكم مصرف لبنان وما ينتظرنا من فراغ في موقع قائد الجيش، مما يشكل انهيارا على كافة المستويات على الساحة اللبنانية، الأمر الذي ينذر بالوقوع في المحظور الذي نحذر منه منذ سنوات".
واستنكر "الزيادة الخيالية على فواتير الكهنرباء والهاتف والانترنت وطالب بتخفيضها، لان المواطن غير قادر على تحمل كل هذه الاعباء"، محذرا من "انفجار اجتماعي يجرف الاخضر واليابس".
وهنأ الطلاب كافة الفائزين بالشهادات، مستنكرا "اطلاق النار العشوائي في مختلف المناطق اللبنانية خلال صدور النتائج، مما أدى الى وقوع ضحايا وجرحى وخسائر مادية"، داعيا الجيش والقوى الأمنية "للضرب بيد من حديد لكل من يريد أن يعرض حياة المواطنين للخطر".
وفي الختام، شكر الخير لسوريا "وقوفها الدائم الى جانب لبنان في المراحل كافة، ولاسيما بالأمس من خلال القرار الكريم الذي اتخذته سوريا، بخفض رسوم العبور للترانزيت على أراضيها لأكثر من نصف القيمة، من أجل تخفيف الأعباء عن الشاحنات والصادرات الزراعية والصناعية اللبنانية وعن المواطنين اللبنانين عموما، في ظل الأوضاع الإقتصادية الصعبة التي نمر بها.
============ر.إ
