"التيار الاسعدي" : ما حصل في مخيم عين الحلوة لم يكن إشكالا وليد ساعته

وطنية - رأى الأمين العام ل"التيار الأسعدي" المحامي معن الاسعد في تصريح "أن ما حصل في مخيم عين الحلوة، لم يكن اشكالا وليد ساعته وتطور إلى اشتباكات عنيفة، بل هو نتاح زيارة مسؤول المخابرات العامة الفلسطينية اللواء ماجد فرج إلى لبنان"، معتبرا أن "الهدف من هذه الزيارةة توريط المنظمات الفلسطينية الإسلامية وتحديدا حركة "حماس" و"الجهاد الإسلامي" واستدراجها إلى اشتباكات مباشرة معها، تمهيدا لرفع شعار ليس فقط نزع السلاح داخل المخيمات، بل وضع اليد على ترسانة الصواريخ التي يمتلكونها والموجودة على بعض الاراضي اللبنانية".
 
وأكد "أن ما حصل أيضا يأتي مع إقتراب موعد التنقيب عن الغاز في لبنان وضرورة تأمين وضع أمني مستقر بطلب من المجتمع الدولي والشركات المستثمرة، وكذلك في اطار الحملة المشبوهة بترسيم الحدود البرية الجنوبية، على الرغم من أن ترسيم الحدود مشرع حاليا وموجود في ملفات الأمم المتحدة بموجب إتفاقيتي 1923و1949".
 
ولفت الى ان النائب الأول للحاكم وسيم منصوري "يحاول أن يظهر نفسه بأنه مستقل ولن يقبل أن تأمره مرجعياته أو تتدخل في عمله، مع أن ما اعلنه في ظهوره الاعلامي الاول أمس خطير جدا لجهة مطالبته باستصدار قانون لتشريع أي إنفاق من المصرف المركزي لمؤسسات الدولة، وهو في المبدأ أمر قانوني، إلا ان المريب بالموضوع أن سلامة إعتاد على سياسة إقراض الدولة على مدى 30 سنة في مخالفة واضحة للقانون ومن دون وجود اي قانون يجيز له ذلك".
 
واعتبر "أن هذا التشريع الذي يطلبه منصوري الغاية منه تشريع جميع المخالفات الكارثية التي ارتكبها رياض سلامة"، داعيا اياه الى "كشف المعلومات الموجودة في المصرف المركزي واهمها سجلات الهيئة المصرفية الخاصة التي تكشف الكثير من الاسرار التي تفضح كل المتواطئين على المال العام والخاص".

                            ==============

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب