تجمع العلماء طالب بوقف اطلاق النار في عين الحلوة: أصابع العدو الصهيوني واضحة

وطنية - طالب "تجمع العلماء المسلمين" في بيان، "جميع الفصائل الفلسطينية بإعلان البراءة ورفع الغطاء عن الجماعات التي تسببت بالاشتباك الأخير واجتثاثها من الجذور، والمطلوب هو عدم السماح لها بجر المخيم إلى اشتباكات دامية تطال الأرواح والأملاك".

وشدد على أن "وقف إطلاق النار أمر مطلوب حفظاً لأرواح الناس وممتلكاتهم على قاعدة تسليم المشتبه بهم إلى الجيش اللبناني ليصار إلى محاكمتهم وكشف خلفيات عملهم الفتنوي هذا".

واستنكر التجمع "محاولة بعض الأطراف جر الجيش اللبناني إلى الاشتباك مع المخيم من خلال القذيفة التي أطلقت على موقع للجيش وأدت لإصابة جندي لبناني، لذلك فإن المطلوب من الجيش حفظ الأمن في محيط المخيم وعدم السماح بتهريب المتورطين وعدم الانجرار إلى اشتباك مع المخيم مع الاحتفاظ بحقه في الدفاع عن النفس ضمن ضابطة عدم الإنجرار".

وإذ أشار الى أنه "يتداول في الأوساط الأمنية أن أحد أبرز المشاركين في ما حصل في المخيم كان أخلي سبيله منذ فترة بسيطة من اعتقاله"، سأل عن "السبب في إطلاق سراحه السريع هذا"، داعيا الى "التحقيق في الموضوع".

وسأل: "لماذا جاءت هذه الاشتباكات بعد زيارة ماهر فرج وهو مسؤول أمني في السلطة الفلسطينية معروف بتنسيقه مع أجهزة الأمن الصهيونية والتي ابتدأت بقتل أحد الأصوليين واستتبعت بقتل العميد أبو أشرف العرموشي، ان ذلك يستدعي تحقيقا شفافا وعميقا".

ورأى أن "أصابع العدو الصهيوني عبر مخابراته واضحة من وراء هذا العمل، وهي تؤكد مرة أخرى أن الجماعات التكفيرية تعمل في خدمة الكيان الصهيوني، وهي التي لم تقم يوماً بعملية واحدة ضد العدو الصهيوني، بل كل قتالها كان يستهدف المسلمين والمسيحيين من أبناء أمتنا خدمة للمشروع الصهيوأمريكي".

واعتبر التجمع أن "ما يحصل في مخيم عين الحلوة هو استكمال لمشروع تدمير المخيمات ابتداء من تل الزعتر مروراً بنهر البارد وصولاً اليوم إلى عين الحلوة، مقدمة لفرض التوطين ومنع العودة وهذا ما يجب أن يتنبه له جميع المخلصين من اللبنانيين والفلسطينيين".

 

                                ===========

 

 

إننا في تجمع العلماء المسلمين وبعد دراسة وافية للوضع المستجد في مخيم عين الحلوة ندعو إلى ما يلي:

 

 

أولاً: نطالب جميع الفصائل الفلسطينية بإعلان البراءة ورفع الغطاء عن الجماعات التي تسببت بالاشتباك الأخير واجتثاثها من الجذور، ونعتبر أن المطلوب هو عدم السماح لها بجر المخيم إلى اشتباكات دامية تطال الأرواح والأملاك.

 

ثانياً: يعتبر تجمع العلماء المسلمين أن وقف إطلاق النار أمر مطلوب حفظاً لأرواح الناس وممتلكاتهم على قاعدة تسليم المشتبه بهم إلى الجيش اللبناني ليصار إلى محاكمتهم وكشف خلفيات عملهم الفتنوي هذا.

 

ثالثاً: يستنكر تجمع العلماء المسلمين محاولة بعض الأطراف جر الجيش اللبناني إلى الاشتباك مع المخيم من خلال القذيفة التي أطلقت على موقع للجيش وأدت لإصابة جندي لبناني، لذلك فإن المطلوب من الجيش حفظ الأمن في محيط المخيم وعدم السماح بتهريب المتورطين وعدم الانجرار إلى اشتباك مع المخيم مع الاحتفاظ بحقه في الدفاع عن النفس ضمن ضابطة عدم الإنجرار.

 

 

رابعاً: يتداول في الأوساط الأمنية أن أحد أبرز المشاركين في ما حصل في المخيم كان قد أخلي سبيله منذ فترة بسيطة من اعتقاله ويتساءل التجمع عن السبب في إطلاق سراحه السريع هذا، ويدعو للتحقيق في الموضوع.

 

خامساً:  هناك تساؤل مشروع لماذا جاءت هذه الاشتباكات بعد زيارة ماهر فرج وهو مسؤول أمني في السلطة الفلسطينية معروف بتنسيقه مع أجهزة الأمن الصهيونية والتي ابتدأت بقتل أحد الأصوليين واستتبعت بقتل العميد أبو أشرف العرموشي أن ذلك يستدعي تحقيقاً شفافاً وعميقاً.

 

سادساً: يعتبر تجمع العلماء المسلمين أن ما يحصل في مخيم عين الحلوة هو استكمال لمشروع تدمير المخيمات ابتداء من تل الزعتر مروراً بنهر البارد وصولاً اليوم إلى عين الحلوة مقدمة لفرض التوطين ومنع العودة وهذا ما يجب أن يتنبه له جميع المخلصين من اللبنانيين والفلسطينيين.

 

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب