الجعيد دعا إلى ضرورة وقف القتال فورا في مخيم عين الحلوة وتسليم القتلة

وطنية - شجب المنسق العام ل"جبهة العمل الإسلامي" الشيخ الدكتور زهير الجعيد في بيان "المعارك العبثية الدائرة في مخيم عين الحلوة وتوسعها بعد جريمة اغتيال قائد قوات الأمن الفلسطيني العميد أبو أشرف العرموشي ومرافقيه الأربعة في كمين مسلح مشبوه في حي البستان داخل المخيم، لافتا إلى "أن بداية الاشتباكات المؤسفة والمؤلمة كانت من خلال عملية اغتيال قتل خلالها الشاب محمد فرهود وجرح أحد قياديي العناصر المتطرفة".
 
وتساءل الشيخ الجعيد: عن مغزى هذه المعارك وعن توقيتها المشبوه سواء لناحية الوضع الاقتصادي، أم لناحية ضرب موسم السياحة في لبنان، لا سيما في منطقة صيدا والجوار".
 
وحذر الشيخ الجعيد من "وجود مخطط جهنمي لتصفية الحسابات السياسية على حساب وطننا لبنان، ومن أن الواضح وجود مؤامرة من قبل أعداء لبنان والمقاومة اللبنانية والفلسطينية في الداخل الفلسطيني المحتل، وفي الشتات وخصوصا المخيمات الفلسطينية في لبنان"، منبها من "مخيم نهر البارد جديد يتم فيه تهجير الفلسطينيين أيضا وتشريدهم وإضعاف قوتهم وضرب وحدتهم الداخلية خشية انتقال هذه الاشتباكات إلى مخيمات أخرى وانعكاسها سلبا على الوضع في الضفة الغربية وقطاع غزة".
 
ودعا الشيخ الجعيد إلى "ضرورة وقف الاقتتال فورا وحقن دماء العباد وإلى لزومية تسليم القتلة المجرمين وتحكيم الشرع الحنيف ولغة العقل والوعي وتحمل المسؤولية في ظل هذه الأزمات والظروف القاسية التي تطال الجميع". وأشار إلى "أن ما يحصل لا يخدم القضية الفلسطينية ويصب حتما في مصلحة العدو الصهيوني الحاقد الذي يتربص بنا جميعا الدوائر، وأن الجميع خاسر في المخيم إن لم يعوا دقة المرحلة التي نعيشها اليوم وأنه على ما يبدو فإن حجم المؤامرة كبير جدا وينبغي العمل على إفشالها وقطع دابرها من جذورها فورا قبل استفحالها وانتقالها إلى ما هو أسواً مما يحصل اليوم بكثير، وليعلم الجميع أنه أكلت يوم أكل الثور الأبيض".

                              ============

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب