وطنية - الزهراني - احيت حركة "أمل" مناسبة عيد الغدير باحتفال حاشد اقيم في النادي الحسيني لبلدة الصرفند، بحضور المسؤول الثقافي المركزي لحركة "امل" مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله وقيادات حركية وكشفية واعضاء لجنة المنطقة السادسة في الحركة وفاعليات بلدية، تربوية، اجتماعية، وحشد من اهالي البلدة.
استهل الاحتفال بآيات من القرآن الكريم، بعدها القى المفتي عبدالله كلمة حركة "امل"، تحدث فيها عن معاني يوم الغدير. وشدد على "ضرورة الاقتداء بمشروع الامام الصدر الذي سعى للعدالة الاجتماعية عبر الحركة التي اسسها"، مؤكدا ان "الطائفية السياسية هي علة العلل على قاعدة ان الطوائف نعمة والطائفية نقمة".
واعتبر ان "بعض القيادات السياسية لا تسترزق الا بالخطاب الطائفي"، داعيا الى "نبذ هذا الخطاب الطائفي الذي لا يخدم لبنان ولا اصحابه بشيء" .
وقال: "سنبقى وسيزول الخطاب المتعصب والطائفي. نقول بتجرد ان لغة الحوار هي الحل الاساسي للازمة كما دعا باستمرار دولة الرئيس بري، وبدون شروط مسبقة، لكن البعض يخاف من الحوار، لانه اذا جاءت الحجج سقط منطقهم، فهم يخوفون الناس ويوهمونهم، ونقول لهم اتقوا الله بهذا الوطن، ولنحكم لغة العقل ولنعود الى الخطاب الجامع ولبنان وطن يستحق منا التضحيات، لا ان نضحي بالوطن من اجل مشاريع خاصة" .
بعدها، كان مولد نبوي وفقرات انشادية للمنشد علي شحرور، واختتمت المناسبة بتوزيع هدايا وجوائز للحاضرين.
========== ر.ع
