وطنية- اعتبر النائب فريد البستاني أن "انضمام جبران باسيل للمعارضة في تسمية ازعور فعّال وجريء والتلاقي على اسم جهاد ازعور تمّ بحسّ وطني ".

وأشار في حديث لبرنامج "الأحد مع ماريو" عبر قناة LBCI  إلى أن "اسم أزعور أول من طرحه كان وليد جنبلاط".

وإذ دعا أزعور إلى "محاورة النواب لأنه يهمنا البرنامج أكثر من الاسم"، قال: "انا مستقل ووجودي في التكتل كمستقل ولدي رأي وسأسائل أزعور حول برنامجه، وإن لم يقنعني لن أصوت له".

وتابع:"احترم ميشال معوض كثيرا واهنئ شجاعته في الانسحاب واليوم البعض يتحمس لجهاد ازعور ولكن ما هو برنامجه؟ يجب ان نعرف برنامج جهاد ازعور وان يشرح لنا رؤيته المالية خصوصا انه رجل اقتصاد وهذا شيء نحتاجه".

وأشاد بخطوة البطريرك الماروني بشارة الراعي العائد من فرنسا والفاتيكان بفتح خطوط التواصل مع "حزب الله" وقال: "أرسل الراعي المطران عبد الساتر الى السيد حسن نصرالله لدعوته الى التفاوض وانا اهنّئ البطريرك لكسر الجمود الحاصل واستنتج محاولة لإيجاد قواسم مشتركة ".

ورأى أن "اتفاق المعارضة أمر مهم ويدل على وعي وطني للوصول الى نوع من الاتفاق في الداخل فنحن اليوم في سباق مع الوقت ويجب تسريع الوتيرة اذ لدينا استحقاقات كبرى كانتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان".

وعن ترشيح نواب للرئاسة من تكتل لبنان القوي قال بستاني: "باسيل طلب من نواب التكتل ان من يريد ان يطرح ترشيحه عليه ان يطرحه بداية داخل التكتل لا في الاعلام خصوصا وباسيل طلب ممن يعرض ترشيحه ان يكون لديه فرصة جديّة ولكن اشترط اثبات ذلك بالأرقام".

وردا على سؤال أجاب: "رئيس الطاشناق كان معنا في اجتماع التكتل وكان مستمعا ولكنه لم يبد رأيه والمعروف عن الطاشناق انه يبدي رأيه دائما في وقت قريب من الاستحقاق".

واعتبر أن "رئيس الجمهورية يجب ان يكون لديه برنامج وان رأى ان برنامجه لا ينجح عليه ان يرحل قبل انقضاء السنوات الست  ان كان البلد سينهار اكثر مثلا"، متابعا: "اعتقد ان في مهلة 3 سنوات اما ينجح الرئيس او عليه ان يذهب الى منزله".

وكشف بستاني أن "هناك 50 الف موظف لا يأتون الى العمل في القطاع العام، قبل زيادة رواتب القطاع العام يجب ترشيقه وشطب الذين لا يحضرون الى العمل".

وختم البستاني: "انا اعتقد اننا امام أزمات مالية ضخمة بعد رحيل حاكم المركزي اذ كيف ثبت سعر الصرف؟ وما نتيجة الالاعيب لتثبيت سعر الصرف على ما هو عليه؟ تجربة رياض سلامة لـ30 عاما تجبرنا على ان يكون لدينا طريقة عمل أخرى في حاكمية المركزي. الهندسات المالية ليست الحكومة التي اجبرته فيها وهو كان لديه صلاحيات الاعتراض على طلبات الدولة ولم يعترض".

ضاهر

وبدوره أكد النائب ميشال ضاهر ان "مرشحه الرئاسي يبقى قائد الجيش جوزاف عون الذي حوله اجماع دولي، ولكنه اليوم بين رئيس تيار المردة سليمان فرنجية والوزير السابق جهاد ازعور سيصوت في السياسة لأزعور بوجه الفرض والتعالي".

وقال: "أنا ضد الاصطفافات السياسية وضد فرض مرشح وفي السياسة اصوّت لجهاد أزعور بسبب لغة الفوقيّة بالتعاطي من قبل الطرف الاخر".

واعتبر أن "جهاد ازعور ليس مرشح تحدّي بل اتى نتيجة خطاب التحدي ولا يمكن تقبّل هذه اللغة ولا لغة الغالب والمغلوب وباللغة التي نسمعها لا يمكن ان نبني وطنا".

واردف: "جهاد ازعور ليس مرشحي وليس مرشح أحد وهو اتى نتيجة تقاطعات للوقوف بوجه الفرض الذي يريدون فرضه علينا ".

وأعلن: "لا أرى سليمان فرنجية رئيسا ولا أرى جهاد ازعور رئيسا بصراحة وانا مرشحي هو قائد الجيش جوزاف عون، وهناك توافق دولي على شخصية جوزيف عون، وعملية خطف المواطن السعودي تمّت بعد تحديد موعد زيارة السفير السعودي لقائد الجيش وبالتالي كانت تحمل رسالة سياسية ولكن للأسف حصلت عملية الخطف".

ورأى ان "حزب الله ليس جاهزا لانتخاب رئيس للجمهورية وهو ينتظر الاتفاق الإيراني الأميركي، وان دعا بري لجلسة سيكون هناك ما يقارب السبعين ورقة بيضاء".

وتابع: "نحن امام استحقاقات كبرى من نهاية حاكمية مصرف لبنان الى موضوع رواتب القطاع العام وغيره. وانا ارفض جلسة تشريعية قبل انتخاب رئيس".

وأكد ان "انتخاب الرئيس لا يحصل بالفرض ويجب انتخاب رئيس يحظى بإجماع ليستطيع حكم البلاد".

=======================================