وطنية - اعتبرت "جبهة العمل الإسلامي" في بيان، أن "الشعب التركي الشقيق قال كلمته وجدّد ثقته بالرئيس رجب طيب إردوغان وأعطاه أصواته التي مكّنته من الفوز ثانية، فهنيئاً لاردوغان الذي أعلن رفضه للمثلية والمثليين وتأكيده حقوق المرأة والعائلة المقدسة وروابطها المتينة، ورفضه لكل ما هو مخالف للدين".
واعتبرت أنّ "فوزه هو فوز لكل المؤمنين بهذه القيم والأخلاق في وجه من يتباهون بالعلمانية ويشيعون الإباحية والتفلت الأخلاقي".
وتمنت أن يكون فوز الرئيس أردوغان "بداية لصفحة جديدة يكون عنوانها التعاون المثمر والبنّاء بين مختلف دول المنطقة تبدأ بانسحاب الجيش التركي من أراضي سوريا الشقيقة والعمل مع للحفاظ على وحدة شعبها وأراضيها، وطيّ تلك الصفحة السوداء، وفتح صفحة جديدة بيضاء، انطلاقاً من قاعدة الاحترام المتبادل".
من ناحية أخرى ، دعت الجبهة إردوغان إلى" أخذ قرار إسلامي وإنساني تاريخي بالمسارعة إلى قطع العلاقات الديبلوماسية والسياسية والاقتصادية والسياحية مع الكيان الصهيوني ليكون بذلك قدوة لبقية الدول العربية والإسلامية التي أقامت علاقات مع الكيان وتلك التي طبعت وقادت مشروع التطبيع في المنطقة، وهذا الفعل سيشكل تحولاً كبيراً وسنداً أساسياً لمصلحة الشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته التي تدافع عن الأرض والشعب والمقدسات وتقاوم الاحتلال نيابة عن الأمة جمعاء".
===============
