"الاحزاب العربية": "يوم الارض" تأكيد على وحدة  الارض الشعب والقضية


 
وطنية - أكدت الامانة العامة للمؤتمر العام للاحزاب العربية ان "إحياء يوم الارض يأتي ليؤكد وحدة الارض والشعب والقضية ، وتمسك شعبنا الفلسطيني بحقوقه الثابتة غير القابلة للتصرف وعلى رأسها عودة اللاجئين الى ديارهم واستعادة ارضهم وممتلكاتهم والتمسك بخيار المقاومة لتحرير فلسطين التاريخية بما فيها مدينة القدس بشطريها المحتلين، وتحرير فلسطين التاريخية وزوال الكيان الغاصب. فالقدس هي عاصمة فلسطين الابدية ولا تملك اي سلطة حق التنازل عن حبة تراب واحدة منها".
 
ورأى الامين العام للمؤتمر العام للاحزاب العربية قاسم صالح في بيان، ان "إحياء يوم الارض في 30 آذار وفي ذكراه الـ47، هو تكريس لما يحمله من معان راسخة في وجداننا نعبر عنها بمقاومتنا".
 
ولفت الى "اننا نحيي هذه المناسبة الخالدة، وابناء الارض واديمها ينتفضون بوجه المحتل يزودون عن ارضهم الطاهرة مسجلين المزيد من الانتصارات بوجه الة الحرب الصهيونية وازلام التطبيع واعوانهم ، لتشمل مواجهاتهم كل الاراضي الفلسطينية المحتلة في القدس والضفة وغزة المحاصرة واراضي الـ48".
 
واضاف: "ان ابناء الارض الذين يواجهون الاستعمار الاستيطاني اليهودي التي  تتصاعد وتيرته باستمرار وبشكل خاص في مدينة القدس، لتهويدها وتغيير طابعها الجغرافي والديموغرافي والتاريخي الزماني والمكاني، مقدمة لتدمير المسجد الاقصى المبارك واقامة الهيكل المزعوم على انقاضه".
 
وتابع :"كل ذلك يترافق مع صمت عربي ودولي مشين ومشبوه ، واصرار من الدول الكبرى على عدم تطبيق حق عودة اللاجئين الى ديارهم و على استمرار الاستيطان والاحتلال الاسرائيليين لمدينة القدس ، مدينة الاسراء والمعراج ومهد يسوع الناصري، وبقية الاراضي الفلسطينية والعربية المحتلة".
 
وأشار الى في "يوم الارض نستذكر ارواح الاف الشهداء الذين افتدوا ارضهم وما بخلوا بالأرواح والدماء في تعبير حقيقي عن الانتماء للأرض وان فلسطين التي نؤمن بها هي تلك الارض الواحدة الموحدة من النهر الى البحر".

وقال:"في يوم الارض تسقط كل التسميات التي لا تنتمي الينا ولا نعترف بها. ولن نستطيع ان نحيي  يوم الارض دون ان نستذكر كل من تأمر علينا من اعراب واغراب في محاولة لتصفية القضية الفلسطينية والتصدي للمقاومة الفلسطينية المسلحة والسعي ال تبادل الاراضي والتي تساهم في الحصار الظالم على غزة .والمهرولين الى تطبيع العلاقات مع العدو الصهيوني وبشكل خاص بعض دول الخليج".
 
ولفت صالح الى انه "كما ان يوم الارض هو يوم الانتفاضة الفلسطينية التي تفجرت في 30/3/1976 مسيرات شعبية في جميع القرى والبلدات والمدن العربية في الاراضي المحتلة عام 1948 احتجاجا على ممارسات الكيان الصهيوني من  مصادرة الاراضي الفلسطينية وتهويدها .وضد سياسة الاستيطان والتهويد و التمييز العنصري والتطهير العرقي والارهاب الصهيوني. فذلك اليوم سيستمر ارثاً خالداً تتعلم منه الاجيال حتى استعادة الارض والمقدسات".

واعلن "اننا في المؤتمر العام للاحزاب العربية  نناشد كل القوى الوطنية والقومية والاسلامية في امتنا وكل احرار  العالم  ، دعم صمود المقدسيين وتجذرهم في ارضهم وادانة سياسة التهويد والتطهير العرقي التي تمارس تجاههم وندعو ابناء شعبنا الفلسطيني بمناسبة هذه الذكرى الى التمسك  بفلسطين كل فلسطين وبالحقوق الثابتة الوطنية والقومية غير القابلة للتصرف اكثر من اي وقت مضى،  ونحيي صمود الشعب الفلسطيني البطل، وانتفاضته الباسلة ومقاومته المستمرة حتى النصر والتحرير".
 
وختم :" نؤكد بأن ذكرى يوم الأرض هي ذكرى الشهيد والأسير والمقاوم وهي ذكرى العودة والمرأة والشباب والطفل الفلسطيني , وهي ذاكرة متراكمة للأجيال ستتوج بتحرير فلسطين وطرد المحتل الصهيوني، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".


                         ==============

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب