الجعيد أسف لما آلت إليه قضية الرفاعي: لوقف عمليات الثأر والانتقام لما فيه من انتهاك لحرمة الدم وفساد المجتمع

وطنية - أسف المنسق العام ل"جبهة العمل الإسلامي "في لبنان الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد في بيان" لما آلت إليه قضية اختفاء الشيخ أحمد الرفاعي، وللمصير الفاجعة والتي قضى خلالها بعد خطفه وتكبيله، ثم قتله بهذه الطريقة الوحشية واللادينية واللاإنسانية جرّاء خلافات عائلية ثأرية ضمن العائلة الواحدة".

ولفت  إلى "حرمة قتل العمد في الإسلام وكل الشرائع فالله سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم: (ومن قتل نفساً بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعاً)، وأنه لا يجوز عندما يختلف الناس على أمور دنيوية أو عائلية أو أي سبب كان التعرض للأرواح بأي وسيلة كانت".

  وشدد على" وجوبية الانتهاء ووقف عمليات الثأر والانتقام لما فيه من انتهاك لحرمة الدم وفساد المجتمع وتمزيق شمل العائلات واستمرار التنازع والخلاف، ولو بعد سنوات طويلة".

وأضاف :" إلا أنّ اللافت المستهجن في هذه الحادثة الأليمة هو هذه الأبواق النشاز أبواق الفتنة العمياء التي عودتنا على هذه النغمة والهمروجة وتصويب السهام ضمن خطط ممنهجة ومدروسة عند أي حدث إلى حزب الله والمقاومة، خدمة للعدو الصهيوني وللسياسة الأمريكية، هذه البواق التي صالت وجالت طوال أيام اختفاء الشيخ الرفاعي، بدأت بالنعيق وضرب طبول الحرب والفتنة المذهبية، هذه الأبواق التي انكشف وظهر زيفها وادعاءاتها للجميع، أين هي الآن وأين تختبئ من وجوه الناس".

ورأى ان "المطلوب من القضاء والأجهزة الأمنية المختصة ملاحقة هؤلاء سواء كانوا سياسيين أم أمنيين، أم مدنيين متنفذين ومحاسبتهم وقطع ألسنتهم التي تسعى إلى خراب هذا الوطن وكسب شعبية ولو على حساب بحر من الدماء".

 وشكر للقوى والأجهزة الأمنية كافة وخصوصاً مخابرات الجيش وشعبة المعلومات "كشفهم لحقيقة الجريمة وتجنيب البلاد الفتنة والخضّات الأمنية". وتوجّه أخيراً" بالعزاء الخالص لأهل الشيخ ولسماحة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان ومفتي عكار وللعلماء كافة".

 

                           ======================

 

 

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب