"حركة النضال": الطبقة السياسية سبب الانهيار

وطنية – رأى نائب الأمين العام ل"حركة النضال اللبناني-العربي" طارق الداود أن "الطبقة السياسية سبب ونتيجة لما وصلت إليه البلاد من انهيار اقتصادي ووضع اجتماعي معيشي هش، مما أدى إلى تدمير كل مؤسسات الدولة التي أصابها الانهيار، من المؤسسات العامة مرورا بالقضاء والتربية".

وقال في بيان: "وحدها المؤسسة العسكرية هي الوحيدة المحافظة على وضعها نتيجة حصولها على الدعم الخارجي الذي تحصل عليه".

وسأل: "هل اتخذ قرار تدمير القطاع المصرفي ومصرف لبنان؟ وإلا ماذا يعني الحديث عن محاكمة حاكم مصرف لبنان؟ وهل هذا يدل على سحب البساط من تحته، وهو "زلمة الأمريكان"؟ ما مصير المصارف والمودعين رغم حقهم في الاحتجاج وأي مصير ينتظرهم مع إقفال المصارف؟ أصحاب هذه المصارف عندئذ يستطيعون الهروب بما تبقى من أموال والذهاب خارج البلاد".

وسأل: "الحكومة معطلة، وأين الخطة الحكومية التي تحدثت عنها؟ مجلس نواب مضى على انتخابه سنة بلا تشريع، غير قادر على التشريع. ماذا فعلت الحكومة حيال حقوق المودعين؟ وأين الخطة الاقتصادية؟ تاركين الناس لمصيرهم؟"

واستنكر "تحرك الشارع عقب مغادرة الوفد الأوروبي، فهل هي مصادفة؟ أم أنها رسائل أميركية – أوروبية للبنان؟ وكأن الأمور ذاهية إلى فلتان شامل".

ورأى أن "أي تسوية لم تنضج بعد، فهي تطبخ في الخارج ونحن في لبنان أحجار شطرنج". واعتبر أن "الانفتاح السعودي – الخليجي - الإماراتي على سوريا والتحسن في العلاقة الإيرانية - السعودية من خلال ما نتلمسه في اليمن، من المؤكد أنها تنعكس إيجابا على المنطقة، لكن حتى الآن لم نتلمسه بعد في لبنان، وهذا يدل على أن بوادر القرار في التسوية لم يتخذه الأميركي بعد، وهذا مرده إلى الصراع الأميركي – الروسي في أوكرانيا، لكن ما نشهده من انفتاح عربي – خليجي على سوريا جدا مهم على مستوى المنطقة وفي الإقليم".

 

                   ==== ن.ح.

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب