"الاتحاد الدولي للسلام": ممارسات ميليشيوية تقف في وجه الحقيقة وتمنع البيطار من كشفها
وطنية - رأى "الاتحاد الدولي للسلام وحقوق الإنسان" في بيان، أنه "بات من المعروف أن هناك فريقا يريد التخلص من العدالة، وتجاهل القضاء وتهديده وترهيبه، في ظل كارثة تطال الشعب اللبناني بأكلمه". وأشار إلى أن "هناك ممارسات ميليشيوية تقف في وجه الحقيقة وتمنع القاضي طارق البيطار من كشفها"، وقال: "لا شك في أن البيطار يتصف بالنزاهة والكفاءة وقدرته على السعي لكشف الحقائق وتحقيق العدالة واحترام القضاء والدستور اللبناني".
أضاف: "يجب أن يأخذ القضاء مجراه، وأن يتم تسهيل عمل البيطار، والتعاون جميعا لنرفع ميزان العدل والحق بحيث ينال كل مجرم جزاءه وألا يتكرر سيناريو الانفجارات والخراب الذي يطال الوطن والمواطن".
وتابع: "هناك بعض التداعيات، لكن العدالة يجب أن تأخذ مجراها، ويجب على الدولة اللبنانية أن تبسط سيطرتها وتحمي القضاء والقانون".
وسأل: "هل يعقل التلطي وراء الحصانات للهروب من تحمل المسؤوليات؟"، مشيرا إلى أن "كلمة حصانات يجب أن تلغى من قاموس المفردات اللبنانية"، وقال: "إن محاسبة الانتهاكات الإنسانية تعد احتراما للكرامة الإنسانية، وعلى مجلس النواب أن يقوم بعمل مسجل له، برفع الحصانات عن أعضائه، ليتمكن البيطار من القيام بواجبه بحرية من دون ضغوط من أي جهة كانت".
أضاف: "سنقوم بدورنا كممثلين لشعوب الأمم المتحدة، والاتحاد الدولي للسلام وحقوق الانسان برفع هذا الموضوع إلى الجهات المعنية في المنظمة الدولية. وسنرفع هذا النداء أيضا إلى الفدرالية العالمية لمنظمات الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومجلس الشيوخ الفرنسي".
وختم : "لن نسكت وسنقف بجانب العدالة حتى نرى المسؤولين عن تلك الجرائم التي انتهكت حقوق الإنسان وكرامته خلف القضبان".
================== ن.ح
