وطنية – هنأت هيئة قدامى ومؤسسي القوات اللبنانية "اللبنانيين بالاعياد المباركة وآخرها عيد الميلاد لدى الطائفة الارمنية الكريمة"،  متمنية "ان تكون سنة 2023 أخف وطأة ومعاناة مما كانت عليه السنة المنصرمة وان تحمل السنة الجديدة بشائر أمل ورجاء للشعب اللبناني الصابر المتألم". 

ولفتت في بيان إثر اجتماعها الأول في السنة الجديدة 2023 ، الى انها توقفت "عند الذكرى الثانية لرحيل القائد مسعود الاشقر والألم الذي خلّفه غيابه في قلوب رفاقه وأهله واصدقائه مما تميّز به طيلة حياته من شرف وشهامة وكرامة وشجاعة ومحبة وتضحية سيتذكرها من أحبه ورافقة كل العمر". واذ وجهت "التحية الى روحه في ذكراه" شددت على "المضي في النهج الذي خطه مسعود الاشقر لنفسه في المقاومة العسكرية والسلمية هو ومن سبقه من الرفاق الشهداء وكوكبة الشجعان الذين مازالوا يقدمون كل غالٍ في سبيل لبنان والايمان". 

وقالت: "تقف الهيئة مذهولة – كما جميع اللبنانيين – أمام المسرحية الهزلية التي تتوالى فصولاً في مواضيع الكهرباء المقطوعة والمياه الغائبة عن البيوت منذ أشهر وأمام تكرار المشاهد المعيبة في انتخاب رئيس الجمهورية وجلسات المجلس النيابي الفارغة واجتماعات الحكومة الابتزازية والاستفزازية ولعبة الدولار المفضوحة ومنصة صيرفة الفضيحة ما يؤشر الى أن الطبقة السياسية فقدت كل التزام للمسؤولية وخسرت كل صدقية ومصداقية، في وقت يراكم تجار الدواء والغذاء ثرواتهم على حساب دموع وتعب وكرامة الشعب اللبناني الذي يقف وحيداً في مواجهة الطمع والجشع وانعدام الاخلاق لدى مجموعة باتت تعبد المال وتكفر بالاخلاق والقيم والمبادىء". 

وأهابت "بالشخصيات المسيحية على اختلاف مواقعها ومواقفها للإنحدار المؤسف في الخطاب السياسي الذي هبط الى مستويات متدنية من الضحالة والسطحية والكيدية" رافضة "السجالات المسيئة بحقها وبحق الناس الذين تمثلهم وتطلب اليهم التزام الصمت والافساح في المجال أمام اصوات العقل والمنطق، ما يؤدي يوما بعد يوم الى فقدان الثقة والامل لدى المسحيين وغيرهم من مكونات لبنان بهذه الشخصيات". 

وختمت: "هال الهيئة ما نشرته وسائل التواصل الاجتماعي حول الاعتداء المشين على دورية قوى الامن الداخلي في الكورة كان عناصرها يقومون بواجبهم في وقف مخالفة بناء على عقار تعود ملكيته لغير المعتدين عليه الذين اهانوا الدورية وأطلقوا عبارات مهينة ومسيئة بحق مقام بكركي، تطالب الهيئة الدولة باستعادة هيبتها ومعاقبة المعتدين لأن التطاول على أي عنصر أمني أو عسكري هو تطاول على كل الشعب اللبناني". 

                                              =============إ.غ.