وطنية - زار وفد من إدارة موقع "صدى فور برس"، مسؤول العلاقات الإعلامية في "حزب الله" محمد عفيف، ضم، المدير العام للموقع وعضو "لجنة المواقع الإلكترونية" علي أحمد، مدير التحرير المسؤول في جريدة "البناء" رمزي عبد الخالق، الخبير المالي والاقتصادي أحمد بهجة، الكاتب منجد شريف والدكتورة بادية سرور، الى الاعلاميين ريم عبيد وباتريك رومانوس. وجرى النقاش حول آخر المستجدات السياسية وخصوصا بعد كلمة ألامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله.
عفيف
وأكد عفيف أن "الارتباط مع سوريا وثيق ولصيق من كل النواحي، وخصوصا على الصعيد الاقتصادي"، معتبرا أن "حل الأزمة الاقتصادية في لبنان يساعد على حلها في سوريا، والعكس صحيح"، موضحا أنّ "الحصار الأميركي المفروض على سوريا بفعل قانون قيصر يعيق أيّ محاولة لتحسين الأوضاع الاقتصادية في كلا البلدين".
وعن حادثة العاقبية، جزم أنها "غير مقصودة، ولم يكن مخططا لها على الإطلاق، وان العلاقة مع القوات الدولية في الوقت الحاضر جيدة"، موضحا أن "الجيش اللبناني أجرى التحقيقات اللازمة واستمع إلى افادات جميع المعنيين والشهود الذين كانوا في وقت الحادثة، وقد ساعد "حزب الله" في تسليم بعض المشتبه بهم الى الجيش لاخضاعهم للتحقيق. وهذا التصرف من قبل حزب الله بمثابة حسن نية تجاه هذه الحادثة غير المقصودة. واعتقد ان صفحتها قد طويت الآن وهي في عهدة الجيش".
وعن زيارة وفد من "حزب الله" للبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي، اعتبر عفيف انً "الخلاف في الرأي حول بعض المسائل لا يمنع اللقاءات، بل على العكس، ربما تؤدي اللقاءات إلى تقريب وجهات النظر، خصوصا أنّ الزيارة أتت بمناسبة الأعياد المجيدية، والحديث تناول مختلف الشؤون، لا سيما موضوع انتخابات رئاسة الجمهورية، حيث جرى نقاش مفصل عن أهمية الحوار بين جميع الأطراف وخصوصا المسيحيين للوصول الى حل قضية انتخابات رئاسة الجمهورية"، مؤكدا أن "الحزب والبطريركية المارونية متفقان على اهمية الاسراع بانتخاب الرئيس لانه مدخل الحل على المستويين السياسي والاقتصادي"، مشددا على أن "حل موضوع الانتخاب لا يمكن أن يتأتى الا داخل المجلس النيابي في غياب أي مبادرة خارجية والامر بيد اللبنانيين انفسهم للوصول الى توافق حول انتخاب الرئيس".
وعن المبادرة القطرية، أكد أنها "لا تعدو كونها أقوال صحف حتى الآن، ولم يتكلم معنا أحد بهذا الخصوص كما تحدث سماحة الأمين العام بالأمس".
========م.ع.ش.
