وطنية - قال رئيس "ندوة العمل الوطني" رفعت ابراهيم البدوي في بيان: "ها هو وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يقتحم باحات المسجد الأقصى وبحماية مشددة من الشرطة غير عابئ بتهديدات المقاومة الفلسطينية ولا بسيف القدس. ان ما اقدم عليه الصهيوني بن غفير في باحات المسجد الأقصى  عمل استفزازي للشعب الفلسطيني ولكل الشعب العربي ودليل فاضح على استمرار المشروع الصهيوني تنفيذ مشروع التقسيم الزماني والمكاني للقدس باقصاها وبكنيستها". 

واعتبر ان "ما صدر من بيانات الادانة والشجب والاستنكار عن القيادة الفلسطينية وعن حركات المقاومة واصحاب سيف القدس وعن بعض القيادات العربية، لم تعد كافية ولن يكون لها اي تأثير رادع للعدو الصهيوني، إذا لم تقترن بالأفعال وبتنفيذ فعلي لتهديدات المقاومة واعادة روح الوعي للشعب العربي من خلال انتفاضة فلسطينية عارمة كتلك التي حصلت عام 2000 لمجرد ان وطأت قدم شارون باحات الاقصى".

أضاف: "نقول لقد مللنا من بيانات الشجب والاستنكار التي لا تسمن ولا تغني عن تمادي الصهاينة المستمر، ونطالب بعمل مقاوم رادع لأن هذا المعتدي لا يفهم الا لغة القوة. ان اي تهاون في مسألة التعدي على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس من شأنه منح الصهاينة تأشيرة مفتوحة تسمح بتكرار تلك الاعتداءات والتمادي بها، وصولاً الى تغيير الوضع القائم والهوية العربية للقدس ولصالح المشروع الصهيوني". 

وتابع: "ان تدنيس الاقصى جريمة دينية وسياسية واخلاقية وانسانية وهي ليست مسؤولية فلسطينية فقط انما مسؤولية عربية جامعة. من اقوال الرئيس الدكتور سليم الحص: ان ضاعت القدس ضاعت فلسطين وان ضاعت فلسطين ضاعت الامة العربية". 

وختم: "اننا اذ نؤكد بأن القدس ستبقى قطب الرحى وعاصمة لفلسطين العربية شاء من شاء وابى من ابى مهما طال الزمن. نختم بالقول من نصر فلسطين نصره الله وأعزّه ومن خذل القدس وفلسطين خذله الله وأذله".

            ========== و.خ