شريفة: لا بديل عن الحوار ولتكن الاولويات حسم ملف رئاسة الجمهورية

وطنية - اعتبر المفتي الشيخ حسن شريفة أن "الوضع الاقتصادي الاجتماعي لم يعد يطاق"، بعد أن تجاوزت نسبة الفقر الثمانين في المئة، وسط دوامة من الازمات المتلاحقة التي تدور فيها البلاد لا تترك للمواطن اي متنفس في وقت تغلق أمامه كل السبل"،.

وسأل في خطبة الجمعة من مسجد الصفا في بيروت:" لماذا البعض ما زال ينتهج سياسة الجعجعة الخالية من الطحين او الشعبوية المفرطة؟، وهل الوضع المأزوم والمتردي لا يحتم على سياسيينا اتمام الاستحقاق الرئاسي والتهرب من الحوار؟".


واذ أكد  أن "لا بديل عن الحوار"، لفت الى "الازمة السياسية التي تكبل البلد "، واشار الى أن "ما يجري لا يشمل اي مقاربة للواقع الاقتصادي المزري الذي يعتبر مسؤولية الجميع ولا انقاذ من دون تعاون". وسأل : " الا يحق للبنانيين في ظل الازمات التي يعيشونها ان يكون لهم رئيس للجمهورية وحكومة فاعلة تخرجهم من الازمات المتتالية لإطلاق مسيرة الانقاذ الاقتصادي والمالي والاجتماعي؟".


وقال :" لسنا في جزر منفصلة بل نحن في وطن واحد من كهربائه الى رغيف خبزه ،ولايمكن لأحد أن يلغي احدا ولا يمكن لفريق ان يحكم لوحده، من هنا نقول إذهبوا الى الحوار ولتكن الاولويات حسم ملف رئاسة الجمهورية بعيداً من المشاحنات والتشنجات رحمة ورأفة بهذا الشعب الذي يعاني ما يعانيه من ضيق العيش وصعوبة تأمين الحاجيات الضرورية ولتنطلق عجلة اللدولة والمؤسسات "، وسأل من يرفضون الحوار "ماذا لديهم من بديل وما هو البديل الذي يقدمونه بدل تعطيل الجلسات والتهرب من المسؤولية الوطنية؟"، محذرا من" أننا أمام مرحلة مصيرية، والأمور وصلت إلى الخطوط الحمر".


وهنأ المفتي شريفة اللبنانيين بالعام الجديد، سائلا" المولى سبحانه وتعالى أن يحفظ هذا البلد لأن البلاد التي تعيش بالمحبة لا تسقط بفتنة التباينات والاختلافات".

 

 ===================

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب